متى اللقاء... #بقلم #سعدالسامرائي


متى اللقاء وقد طال البعاد

ها انا ارتديت ثياب الهجر حتى هرئت 

فبُعدك اغدا قابعا بذات الجوى نارً 

وماعادت عيوني ترى تلك الزهور الحمراء 

فأرض ربيعي تصحرت 

ليس غير تغزوها الاشواك 

سائرا انا حاملا لك حروفي مع الاحلام 

فياليتك تدري كم حجم حبك 

وكيف جعل مني شريداً بين الأسفار 

سائرا على تلك الرمال بوحشة السراب والدجى 

سائرا ومن حولي تلك السباع والاشباح 

تنهكني زحمة الليالي وعواصف اللهب 

رافضا لشرب كأس الخذلان 

فقدانك لي وجعاً ولقياك هو المطاب 

حتى اشلائي اليوم ترتحل اليك

 رويدا رويدا وتلتحق بشتى البعاد

حيث اخترت السير اليك دون قيد للكبرياء 

معتنقا شوقي لتلك الملامح

 وطيفاً يلازمني اليوم للرحيل 

على أمل اللقاء 

 

 #بقلم #سعدالسامرائي 22/8/2016

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شاعر و تاجر... الشاعر..زياد الحمصي

رحيلٌ بلا وداع... الشاعرة.. سلوى احمد

قصيدة ( الدَّارُ داري ) ..بقلمي حازم قطب