وتتقاربُ المسافات ..بقلم الشاعره.. وفاء فواز


وتتقاربُ المسافات ..


فترتاحُ الذاكرة من عَناءِ الفقد


ويبقى السؤال متى اللقاء  ..؟


كم أتوقُ للركضِِ بين شوارعِ عينيكَ


وأزقّةِ ذراعيك


كم اشتاقُ لملاحقةِ أسرابَ الفراشات


على كتفيك


وكم انا مُتعلقة بتفاصيلكَ الصغيرة


وعطركَ المسافر بينَ أوراقِ قصائدكَ


وأشتاقُ لعصفورِ صوتكَ الغافي الذي


يحطُّ على صدري ويسرق منّي ..


عروشَ الوردِ وأمواجَ الياسمين


يضعني في جيبِ غيمةٍ ليُمطرني ..


على حقولِ القمح والزيتون !


وتذوبُ المسافات ..


لتجعلَ لي من روحكَ سفينةً تأخذني


إلى ربيعِ القمرِ وجُزر الغمامِ !


وَهبتَني من سِحركَ .. ليلكَ .. مكركَ


وحُبكَ .. والكثير من الفرح


أختبئ في ظلّكَ وتختبئ في عتمتي


أنصتُ لصهيلكَ بين أشجار البنّ


في عينيّ !


ياوهجَ الروح ..


تعالَ لنتقاسمَ معاً وهجَ الشمس


نرتقبُ ولادةَ ميلادِِ وصلاةَ شوقِِ


نبحثُ عن حلمِِ قديم تاهَ في  ..


بحرِ العيونِ يوماً .. وما اشتكينا


أبحثُ في راحتيكَ عن أُمنيةً ..


تُعيدُ حُلمنا فنعودُ نُجوماً ..


كما ابتدأنا ...................!!!!!!!!!!!!!!!!!


وفاء فواز \\ دمشق

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شاعر و تاجر... الشاعر..زياد الحمصي

رحيلٌ بلا وداع... الشاعرة.. سلوى احمد

قصيدة ( الدَّارُ داري ) ..بقلمي حازم قطب