ونفسي الأمّارة بالشوقِ .. بقلم الشاعره.. وفاء فواز


 ونفسي الأمّارة بالشوقِ ..


أرقّعُ ثوبَ ذاكرتي بخيطِ حنينِِ


وأُعطرُّهُ بالياسمينِ


أنفضُ غبارَ اليأسِ ومَللِ الانتظار


أُعانقُ كل مافيهِ من رسائلِِ .. قصائد


دموعِِ  .. أنغامِِ  وشموعِِ ملوّنة !


أبحثُ عن لحظاتِِ جميلةِِ في ..


أدراجِ العُمرِ


أهزُّ الليلَ بخفقةِ رمشِِ وظلِّ ..


ضحكةِِ عرجاء !


ونفسي الأمّارة بالشوق ..


ضَبطتُ يدي متلبّسة بعبثِ الورق


تواعدُ الأقلامَ سرّاً في غفلةِِ منّي


تخطّ قصيدةً بأطرافِ الأناملِ ..


لرجلِِ من عصرِ ماقبلَ الكتابةِ


تُثرثرُ في كفّهِ .. وكم أناملي


تَهوى النميمةَ !


تغمرني السكينةَ لصوتِ المطرِ


تُثير حنينَ روحي المُبعثرة


أعيشُ بقلبِِ من زمنِِ عتيقِِ ..


يغفو فيه الحزنُ معَ الضحكات


فأنا امرأةٌ من العصورِ القديمةِ


أغرقُ بالغيمِِ المُتخم بنبيذِ الحنين


أُناشِدُ السرابَ رفيقاً عسى أن ..


أهتدي لحقولِ البُنّ في عينيك


تأتيني من نهايةِ العالم إلى مسائي


بيدكَ وردةٌ حمراء وغيمةُ شوق !


رِفقاً أيّها الحنين ..


مازلتُ أُخيطُ ثوبَ الانتظارِ ..


بدقائقِ الوقتِ وثوانِ اللّهفةِ


أتأهّبُ لهزّ الليلِ بخفقةِ رمشِِ


وأنغامِ ضحكاتِِ ..


ونفسي الأمّارةَ بالشوق ...................!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


وفاء فواز \\ دمشق

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شاعر و تاجر... الشاعر..زياد الحمصي

رحيلٌ بلا وداع... الشاعرة.. سلوى احمد

قصيدة ( الدَّارُ داري ) ..بقلمي حازم قطب