*( سُبُلُ الْنَّجَاحِ )* ✒️ ماجد المنصب


 بينما كنا على وشك إنتهاء العام الدراسي  فإذا بطالبات  أحد الفصول يطلُبْنَ مني - كمدرسٍ لهُنَّ - نصيحةً تُرافقهنَّ  طوال حياتهنّ

فأردتُ أن تكون  القصيدة مطرزةً بأسمائهِنّ ؛  حتّى ينجذبنَ إليها ويستفدنَ منها 


  *( سُبُلُ الْنَّجَاحِ )* 


لِتَنَلْ رُقِيَّ مَكَانَةٍ

       وَمَقَامَا

وَتَعِشْ أَبِيَّاً فَارِسَاً

          مِقْدَامَا

ضَعْ نَصْبَ عَيْنَيْكَ اْلَذِي 

        تَصْبُو  لَهُ

وَانْسِجْ  بأطْيَافِ الْسَّمَا

         (أحلَامَا) 

وَاشْحَذْ دُرُوبَ الْعِلْمِ حَيْثُ

         وَجَدْتَهَا

وَاعْكِفْ عَلَيْهِ وَلَازِمِ 

       الْأَعْلَامَا

فَهُوَ الْسَبِيلُ لِكَي تَنَالَ 

 وَجَاهَةً

وَتَنَالَ عِزَّاً  وَلْتَنَالَ

     (مَرَآمَا) 

وَاجْعَلْ لِوَقْتِكَ قِيمَةً

      وَبِهِ اسْتَعِنْ

وَاجْعَلْهُ جِسْرَاً تَبْلُغ

        (الْأَحْلَامَا)

ثِقْ فِي خُطَاكَ وَكُنْ بِهَا 

        مُسْتَيقِنَاً

مَا خَابَ مَنْ طَلَبَ الْعُلَا 

        أَو رَامَا

وارشُد تَرَى أَنَّ 

      الْأُمُورَ يَسِيرَةٌ

فَهُوَ الْبَصِيرَةُ إِنْ أَرَدْتَ 

          سَلَامَا

وَارْدَعْ هَوَاكَ إِذَا هَوَى 

         مُتَبَخْتِرَاً

وَامْلَئْهُ سَمْحَ مَوَدَةٍ 

      و (وِئآمَا) 

لَيْسَ الْجَمَالُ إِذَا حَوَيْتَ 

          مَحَاسِناً

إِنَّ  الْجَمَالَ  (مُرُوَءةٌ) 

           تَتَنَامَا

كُنْ(زَهْرَةً) يُحذي النُفُوسَ 

 لها (شذى)

 (وَنَدَىً) يَفِيضُ

  بِمَا حَوَى   (إِنْعَامَا)


تَاللَّهِ مَا (رَغَدُ) الْحَيَاةِ

         سِوَى الْتُّقَى

وَبِهِ تَنَلْ فِي الْعَالَمِينَ 

          مَقَامَا

أَرَأَيْتَ (فَاطِمَةَ) الْبَتُولَ 

         فَمَجْدُهَا

أَمْسَى يُعَانِقُ لِلنُجُومِ 

        سِنَامَا

فَانْهَضْ  لِتَمْضِ عَلَى

  العَزِيْمَةِ تَرْتَقِ

       

وَاجْعَلْ حَيَاتَكَ مَنْهَجَاً

        و نِظَامَا

إِنْ لَمْ تُخَلِّدْ فِي حَيَاتِكَ

        بَصْمَةً

فَلَأَنْتَ مَنْ بَلَغَ *(الْمُنى)*  

      أَوهَامَا


         ✒️ ماجد المنصب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شاعر و تاجر... الشاعر..زياد الحمصي

رحيلٌ بلا وداع... الشاعرة.. سلوى احمد

قصيدة ( الدَّارُ داري ) ..بقلمي حازم قطب