// مواكِبُ الأسى //الشاعرة../ليلى ابراهيم الطائي


// مواكِبُ الأسى //          

الأسى سفينة إبحارٍ شِراعها هَمُّ السنين،،،

وَوقودُها جِمارُ قَلبٍ هَدَهُ الإعياءُ وَالحَنين،،،

زادَ السُهادُ وَسَهَرُ اللَّيلِ قَد قَرَّحَ الجفون،،،

أَينَ نَمضي وَبَحرُ السنين يَعدو إلينا

أَينَ نَمضي وبياضٌ يَغزو مَفرِقينا

لامَهرَبٌ مِنهُ غابت الأَماني أَمامَ ناظرَينا

وَغَدَونا على تَلِّ الوَداعِ نَرفَعُ يَدَينا،،،

كعصفور فَرَّ مَذعوراً من غصنٍ لِغُصنِ،،، 

سَيَّرَتني قَوافِلُ الأيام مِن حُزنٍ لِحُزنِ،،، 

وَلَكَم أَضأتُ سرابَ الزَمانِ بقناديلِ ظَنّي

وَزَرَعتُ لِلآلامِ حَقلاً تَبَرعَمَ من قَلبٍ مُضِنِ

فَياساحَةَ الأَيامِ جودي بِعِطرِ الأَمَل كَي يُعِنِّي

فَأُضيءُ شموعَ الآمالِ مِن جَديدٍ لِتَمحو ظَنّي 

          //ليلى ابراهيم الطائي //

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شاعر و تاجر... الشاعر..زياد الحمصي

رحيلٌ بلا وداع... الشاعرة.. سلوى احمد

قصيدة ( الدَّارُ داري ) ..بقلمي حازم قطب