خدعتني الألوان.. بقلم : عبدالرزاق سعدة


 خدعتني الألوان

==========

كانت تتدثر بأوراق الورد 

بألوانها وتتغذى بالرحيق ....

وكان الندى يدغدغ وجنتيها

فتنام نوماً هانئاً ولا تستفيق ....

حتى إذا أحست بحرارة الشمس

وشعرت بالحريق ....

فجأة تطير مع الفراشات الملونة

على أجنحة الريح وتتركني ...

تتركتني أتحسس يديها فلا أجدها

وأشعر بأن الأماني الملونة بألوان الطيف قد أشرفت على السواد

ونكران الجميل للحب العتيق ...

قد عاد من جديد يسحبني إلى

بحرها العميق ....

ولم أعثر على خيط من الأمل

 ولو كان دقيق ....

خدعتني الألوان ونسيت

أنني في بحر حبها 

أصبحت غريق !!!


بقلم : عبدالرزاق سعدة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شاعر و تاجر... الشاعر..زياد الحمصي

رحيلٌ بلا وداع... الشاعرة.. سلوى احمد

قصيدة ( الدَّارُ داري ) ..بقلمي حازم قطب