// أَصداءُ ذكرى //بقلم الشاعره...ليلي ابراهيم الطائي


 // أَصداءُ ذكرى //

على قارِعة هَواكَ نَسَجتُ أَحلامي،،،

وَرَسَمتُ للآتي أَجمَلَ أَيامي،،،

وَلكِنَّ مَوجَ الأَسى غَزى قارِعَةَ أوهامي،،،

فَغادَرَني الهنا منذُ رَسَمتُكَ في لَوحِ أحلامي،،،

فَعلى قدرِ سواد الليالي كان الِلقاء،،،

شمسٌ أنارَت دياجيرَ الظلامِ ،،،

ياوَهَجَ السنينِ الخوالي كَيفَ أَنساكَ،،،

و أنسى سنيناً كانت ربيعاً في رُباكَ،،،

جَفاكَ زَرَعَ الأشواكَ في حَقلِ روحي،،،،

فَنَصَبتُ خِيامَ الأسى في رَبيعِ بَوحي،،،،

وَتَنَكَرَت الليالي لما كانَ مِن وَداعٍ،،،،

لِآمالي وسَكَنَت الهمومُ صَرحَ نوحي،،،،

كَم التَمَسَتُ سباحةً في يَمِ رِضاكَ،،،

فَنَذَرتُ للهوى شموعاً أَوقِدُها عندَ لِقاكَ،، 

عِمتُ في بَحرِ ذكراكَ ياأمَلاً ضاعَ في دُجاكَ،

فَأَطفأتُ قَناديلَ الذكرى وعدتُ مهموماً لأنساكَ،،،

        //ليلى ابراهيم الطائي //

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شاعر و تاجر... الشاعر..زياد الحمصي

رحيلٌ بلا وداع... الشاعرة.. سلوى احمد

قصيدة ( الدَّارُ داري ) ..بقلمي حازم قطب