خلال هدنة من تملق الصبر... بقلم الشاعرة...مرفت شعير


خلال هدنة من تملق الصبر

وبين دقائقي الممدده كصرح لارق مؤجل وعمق نظرة تتوق لحصر الباقي مني

سُئلت

كيف صحرائي تكون؟؟؟؟

هرب المجاز مني

هرب السكون

وتمكن اليقين بأني

في سماء التيه. 

انا نجم مأثور. 

حَدثني مجددا

أخبرته

صحرائُك يا سيدي

لا زرع بها ولا ماء

قاحلةٌ بلا حياة

نبضها زيف

وحوائلها صماء

قال وايضا؟؟؟

أبرمتُ حينها الحرف

وجدلّته مع ضفائرٌ من التمني وذاك الأمل المنبثق من قلبي. 

وقلت.. 

ويأتي الليل

ونسمع للرمالِ حديث

وصهيلٌ ينادي للحياة

وزحفُ الرياح همسْ


فَقطعَ الحديث هامساً بود

وخبثُ المنقبُ خلفَ وريقاتٍ مثملةٌ بفعلِ رشفةَ ندىً جاءت بعد لهفٍ

كيفَ سمائي؟؟؟؟

قلتُ.. 

هي مدىً لأحلامِ الصغار

استدار لي.. 

ورمقني بعينِ الغريب حين

يلتقي بوطنهْ

وذاك الطائر في تيهِ الغيم

حينَ تشرقُ شمسهْ

ويؤم صلاته ذاك اليقين

فأخذ بناصية فكري

حين جُندتْ إليه حواسي وصفاتي

وبعثرات نبضاتي

واحتوتني أرضه 

ومن ثم انتهى الحديث

عدت مجدداً

أخبره 

انا المائة عين

انا الألف سؤال

انا الحيرة تبعث بالليل نداء

وصُمتَ الحديث

وبي من الحروف الفٌ تنتظرُ المثول

فأنا الحدود للمكان

وهو... هو الزمان.

ميرفت شعير

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شاعر و تاجر... الشاعر..زياد الحمصي

رحيلٌ بلا وداع... الشاعرة.. سلوى احمد

قصيدة ( الدَّارُ داري ) ..بقلمي حازم قطب