//حبالُ الشوق //بقلم الشاعره... ليلي ابراهيم الطائي


 //حبالُ الشوق //


غَطَى غُبارُ السنينِ مافيكِ يادارُ،،،


تُرى أَينَ أهلوكِ وَإِلى أَيَّةِ وجهَةٍ ساروا،،،


سَأَلتُ الدارَ فَصَمَتَ صَمتَ القبورِ الجِدارُ،،،


تثاقَلَت الخُطى وكَأَني غَريبٌ بِلا زُوارُ،،،


أَينَ لَياليكِ البَيضاءَ بَل أَينَ السُّمارُ،،،


وَأينَ الصِغارُ وَتَغريدهُم كَبَلابِلٍ على أَيكِ نوارُ،،


أَينَ الأماسي وَجَلسةٌ حَولَ أَكوابِ الشاي،،،،


وَأينَ رائحةُ الخُبزِ. والتَنورُ تَلهو بأَرجاءِهِ النارُ،،،


مُشَعشَةَ الأطرافِ تَدورُ جَذلى دُوارُ،،،


وَمَجلِسُ جَدّي عامرٌ بِزُوارِهِ يادارُ،،،


غابَ عَنكِ الهَنا فَبَقيتِ باكيَةً رَحَلَ الزُوارُ،،،


تَحكينَ اليأسَ والبُؤسَ لَن تُعَّمَّري يادارُ،،،


تَبكيكِ أَفئدةً غَلَبَها الهَّمُ والقَهرُ دَوّارُ،،،

          //ليلى ابراهيم الطائي //

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شاعر و تاجر... الشاعر..زياد الحمصي

رحيلٌ بلا وداع... الشاعرة.. سلوى احمد

قصيدة ( الدَّارُ داري ) ..بقلمي حازم قطب