هذا المساء ...بقلم الشاعره...عايده حيدر


 هذا المساء 

هل ستأتي هذا المساء؟

صوتُكَ داخلي 

شوقُهُ يتصدعُ وكلماتٌ اردتُ قولَها

تنزفُ قطراتِ أنغامِها 

على غُصنِ اللحنِ..هناكَ فراشةٌ

احتضنتْ همساتِ الهواءِ 

وحواراتُ الأصواتِ من المستحيلِ  أن تحلمَ بمُستقبلٍ 

نبضي عزفُهُ تعالى 

الريحُ مجنونةٌ تَعَقبتني بلسعِها وجهي 

النجومُ ألبستني ثوبَها 

وفي غفوةِ الماءِ اضمحَلَ عزفُ الحساسينِ 

وحقائبُ سفري همّتْ بالرحيلِ 

أضناها الانتظارَ المعشوشِبَ في محطاتِ اللقاء

وكلٌّ منا يجرُّ أمامَهُ وخلفَهُ حقائبَ الأملِ المنسيةِ 

والضوءُ حزينٌ يمتصُ هبوبَ الصباحِ 

وأراهُ معتذراً عن فضِّ سحرِ الشمسِ الخجولة...

عايدة حيدر 

١١-١١-٢٠١٨

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شاعر و تاجر... الشاعر..زياد الحمصي

رحيلٌ بلا وداع... الشاعرة.. سلوى احمد

قصيدة ( الدَّارُ داري ) ..بقلمي حازم قطب