غريبٌ هو ذلكَ الرُمح ..// بقلم الاديبة وفاء فواز

 غريبٌ هو ذلكَ الرُمح   ..
رغمَ كلّ قساوتهِ ..
إلّا أنَّ استحياؤهُ أمامَ عِنادي باقِِ !
رائحةُ الحريّة أشمّها الآن
تستهويني فكرة انتظاركَ لي ..
لأصرخَ .. لأستغيث .. لأتذلل َ
خسئتَ .. خسئتَ أيها الغادر
أنا الغزالةُ التي تلاحقني ولاتعرفني
وأنت الصيّاد الأعمى
والعقلُ يزهو ويُقاتلكَ وتُقاتلهُ
سدّدْ سهام غدرك واقطعْ شراييني
يقتلكَ شموخي ويؤرّقُكَ كبريائي
السوادُ روحكَ وأنا الصبرُ الجميل
أنتَ الوجهُ القبيح لهذهِ الحياة
في كلّ انسانِِ اعتقدتُ يوماً أنهُ إنسان  !
أقرؤكَ بدهاءِ غزالةِِ حرّةِِ ..
مشاعركَ .. حقدكَ .. حتى تفاصيلكَ
هل تعرف أين تكمنُ القوّة  ؟؟
ليست بسلاحكَ  .. ولاجبروتكَ
إنّها تكمنُ بين شعورِ هدبي غزالةِِ تصمدُ ..
في وجهِ الطوفان !
تلكَ التي تستطيعُ مقارعةَ السيوف
تلكَ التي تُخرسُ كلّ الأصواتِ البلهاء
وتُسوّرُ جحورَ المُقل بأسوارِِ عالية
وتُثبتُ النظرَ لذلكَ المنظر المُلهم ..
نحو الحُريّة  ....................!!!!!!!!!!!!!!!!!
وفاء فواز \\ دمشق




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شاعر و تاجر... الشاعر..زياد الحمصي

رحيلٌ بلا وداع... الشاعرة.. سلوى احمد

قصيدة ( الدَّارُ داري ) ..بقلمي حازم قطب