ليلي ابراهيم الطائي... الام الطفولة

 //من وحي الصورة // 


&&&/آلام الطفولة/&&&    //نثر//


كثرت الأشعار والخطب،،، 

وكل مافي قولهم عجاب ٌوعجب،،، 

اقوال دون افعال ضاق بنا الفضاء الرحب،،، 

والعيون تسح من ثقال الدموع،،، 

والقلب من الرزايا صمت يبكي ويعتصر،،، 

يافجاج الأرض اسمعي،،، 

ضاقت بنا السبل،،،

هل تحجر القلب ام العطف همه ُالسَفَرُ،،، 

ماذا جرى لأبقى في العراء بدمع تنافر وعينٍ تنتَحِبُ،،، 

عكس الزمان سيره وسار ومع هبوب الريح،،،، 

فلا دار ولا أهل ولا حماة الدار حاضِرةٌ،،، 

الغوث أين ملجئي وأين المقر،،،، 

من سيجيرني من زمان نهاره أظلم وليلهُ سَقَمُ،،،،

التاريخ هنا يبكي وتنتحب السماء،،، 

وسفينة نوح ماأقلتنا فالموج عالي،،، 

يابلاد الأنبياء،،، 

وذو النون ابتلعه الحوت،،، 

فضاع الرجاء في وسع الفضاء،،، 

وضاعت قيم شتى،،، 

والشكوى لرب السماء،،،

حملت الطفولة من همكم أحمالا،،، 

بلد الحضارة صال الغراب بها وجالا،،،، 

ماذا جنيت غير انَّ بلادي للأطماع سلمٌ،،، 

خاننا التصبر يارفاقي،،، 

لا الخبز يكفيني ولا الديار دياري،،، 

اسعفوني ياأهلي ويارفاقي،،، 

ماذا جنيت ليكون الجوع والتشرد حالي،،،

العطف ينعي نفسه ماالزمان والبشر بنا فاعل،،، 

يبكي لرؤياك الليل والنهار بنوره الساطع،،، 

الحب والعطف منارة لسنا واصليها،،، 

ويبقى العفن يمخر في عباب بحارنا،،، 

والضحايا صغار ونساء بعيون باكية،،،

فسلام على الدنيا ومافيها،،، 

إن لم يكن للطفولة من يصون من البكى مآقيها،،، 

سلام على العطف وصلة الرحم بكل معانيها،،، 

سلام لبلاد المليار بكل ساكنيها،،، 

اخذتهم الدنيا بعطاء الدولار فنسوا القيم ومراعيها،،،

ياواهبَ الحياةِ لكل حيٍّ رفقاً بحالي،،، 

أثقل الإملاقُ خطوي،،،

 وجارَت علينا الليالي،،، 

الخطبُ مُحتَدمٌ فوق احتمالي،،، 

وأنا غَضٌ غرير ذو سؤال،،، 

غاصت سفن المودة في بحر عاتي،،، 

مالي سواكَ منقذٌ ياعظيم العطايا والصفات،،، 

والكرم من سجاياكَ يارحيم،،، 

فأغنني بك يارب عمن سواك،،، 

ياواسع العطاء،،،

فبكى في يدي القرطاس والقلم وخانني التعبير،،، 

يتمٌ وتَرَملٌ ودربهما في الحياة طويل،،، 

أين مجد آبائي وأجدادي وما تركوا،،،؟ 

ماذا أقول وفي العتاب قول وذهول،،، 

الحروف لاتكفي فقد شفنا الصدود،،،

يارَبَّ الأنام إليكَ المشتكىُ،،، 

النصلُ ماضي في أبهَرِنا،،، 

والجوعُ قاتلٌ نصلهُ منغرسُ،،، 

في أحشاءنا يغتال ماتبقي،،، 

وأجفاننا نالها الوصب،،، 

يامعين أعِنّا برحمة،،،، 

فقد ماتت في زماننا الشيَمُ،،،  

هب لنا رحمة فنحن بحبلكَ نعتصمُ،،،


                 // ليلى ابراهيم الطائي//


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شاعر و تاجر... الشاعر..زياد الحمصي

رحيلٌ بلا وداع... الشاعرة.. سلوى احمد

قصيدة ( الدَّارُ داري ) ..بقلمي حازم قطب