ليلي ابراهيم الطائي... مزامير الالم

 /// مزامير الألم ///،،،،،//يوميات مغترب//،،،نثر//

  وطني،،،

زَرَعتُكَ وردةً حمراء في حقلِ أيامي،،، 

وَرَويتها عَرَقَ جبيني بنواعير الأماني،،، 

وحينما جادت الحقولُ كانَ الحَصادُ لغادر ثاني،،، 

فأطبقَت السماء وغاب المطرُ وجَف ضرعُ أحلامي،،، 

فمتى تجودينَ ياسماءَ الأماني،،، 

بعودة لرياض النخل الباسقات،،،

لاتلوميني أيتها الأيام،،، 

إن أضعت طريقي في الزحام،،، 

ونكرت وجودي اراضي الغريب،،، 

وتسلل الحزن من عام لعام،،، 

لاتلومي ضعفي وهواني،،،، 

فالذئاب حينما تعوي يهرب الحمام،،، 

والضباع حينما تحضر تتوارى الغزلان،،،

أيها الوطنُ المُفَدى،،، 

زرعتُ حبكَ في قلبي وقت الأصيل،،، 

وفي ربوعك صبايَ ترعرع بوقت جميل،،، 

ونور فجرك وضاء سرى بأرجاء الحقول،،،، 

وضفاف نهريك تنعش بنسيمها العليل،،،

موجة تصارع اخرى للساحل تروم الوصول،،،

فينتشي بوصولها قلبي العليل،،،

                  //ليلى ابراهيم الطائي //


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شاعر و تاجر... الشاعر..زياد الحمصي

رحيلٌ بلا وداع... الشاعرة.. سلوى احمد

قصيدة ( الدَّارُ داري ) ..بقلمي حازم قطب