خديجة شما

 ما لي كلما أراك 

أمسك بقلمي

وأكتب عن حنيني

وحر اشتياقي

حتى تتأوه أوراقي

أتدري؟

في كل صباح

أفتح رسائلك 

وأغمض عيني لكي أراك

أمعن النظر إليك 

من شوقي لعينيك

هما وطني الذي يأويني

وقلبك عنواني

وصوتك في المساء

من ظلم الليل يحميني 

ترتبك فيك أفكاري

ويوقظني همسك حولي

أقوم لأبحث عنك

أناجيك وكأنك معي

ما يبعدك عني؟

يا لولع قلبي

أعود إلى مخدعي 

صورتك بين جفوني

رؤياك كل التمني

 أتدري في كل صبح

 أقرأ رسائلك وأغمض 

عيني كي اراك

.......... فهما وطني

 بقلمي خديجة شما 

Khadija Shamma


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شاعر و تاجر... الشاعر..زياد الحمصي

رحيلٌ بلا وداع... الشاعرة.. سلوى احمد

قصيدة ( الدَّارُ داري ) ..بقلمي حازم قطب