على ضفاف الإغتراب //الشاعرة.. ليلي ابراهيم الطائي


 &&##//على ضفاف الإغتراب //##&&         (....نثر ....)


ستبقى أيها القلبُ ..غريباً ..غَريبا ..


فلا أملٌ بِهَناءٍ يَلوحُ في الأُفُقِ البَعيد،،، 


سَتَبقى تُناغي وِصالَ الغَدِ والغَدُ مُريب ...


تَرسمُ لِلآمالِ عُشاً لِلِقاءٍ قَريب....


لكنَّ رياحَ  البُعدِ تُعاكِسُنا وَلِلشَوقِ تُذيب 


هُناكَ في المدى البَعيدِ لي أَهلٌ وَحَبيب ...


لكنَّ الأَيامَ تُصيبُ مَرَّةً وَمَراتٍ تَخيب ...


وَحينَما يَنمو أَملٌ بِبطءِ الأَماني يَجوب ...


سَتَبقى تُناغي وِصالَ أَمسٍ مَضى وَاليَومَ سادَهُ النَحيب ...


لَيتَ وَقَد وَرُبَّما تَعودُ لِرِياضِ الوَجدِ قلوب ...


فَتَزهو جِباهٌ وَيَتَغَنّى بُلبُلٌ على تِلكُمو الغُصون  ...


قُل لي بِرَبِكَ ..مَتى تَنتَهي غُربَةَ أَيامٍ وَعهود ...؟؟


فَتُسعِدَ بِلِقائِكَ قُلوباً هَدَّها البُعدُ وَالنَحيب ...


وَلكِنَّ عُروشَ الشَكوى مَنسيَةٌ في زَمانِنا العَجيب ...


يَتَخَطى خِلالَها كُلَّ قَلبٍ غَلَبَ عَلَيهِ المشيب،،، 


وما زِلنا نَرسُمُ لِلشَوقِ خَرائِطاً رُبَّما يَجودُ الشَوقُ عن قَريبٍ أَو بَعيد ...


عُذراً أَيُّها القَلبُ..ماعُدتُ أُجيدُ لُغَةَ الوعود ... 


وَلَن تُهَدهِدُ الأَلحانُ قَلباً آثَرَ على الشروقِ الغُروب ...


لاضَوءَ يُنيرُ شِغافَ القَلبِ مِن بَعيدٍ أو  قريب،،، 

          //ليلى ابراهيم الطائي //

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا كاتب للشعر.. // بقلم الشاعر حافظ لفته

حين يرتعش القلب **بقلمي / خديجة شما khadija Shamma

إذا جن الليل. * بقلمي : خديجة شما