الشاعرة..وفاء فواز
أيتها النجمةُ المشبوبةُ بالألقفِكّي وثاقي وارتِقي جرحي
دعيني ألعنُ الضوءَ ، وصمت الطرقات
على جبينكِ رأيتُ المدينةَ الحالمة
هنا حيث خرَّ الضميرُ صريعاً
اغتالهُ الغدرُ ، بعثرهُ ، فصرخَ ألماً
هنا حيثُ مسكن المغيب ، كأنها أرصفةً
غادرتها الحياةُ من سنين
حيثُ تقترب خُطا العتمة قادمة
اجتثت أحلامنا الخضراء ، وماتبقى
من أغطيةِ الأيام الخوالي
أنتظرُ لحظةً يشطرها البرق ..
لأصيغَ من ضمير الأسئلة بعض أحلامي
وصوبُ الحقيقة أزحفُ ..
وإن هيمنَ الصمتُ فوقَ الحروف
وإن عصاني القلمُ وخانني فرسُ المداد
لا الزمن ، ولا فروقات الوقت المريب
يمنعني من الوصولِ إلى ثمالةٍ مطوقةٍ
بصهيلٍ أُرجواني
وبعد كلِّ طوافٍ ، حيث تلهث أحلامي
أسقطُ صريعةً سطوةِ الملائكة
وأولدُ من جديد ...... !!
وفاء فواز // دمشق
تعليقات
إرسال تعليق