//ياقدسُ ////نثر//بقلم الشاعرة... ليلي ابراهيم الطائي


 //ياقدسُ ////نثر//

لاتَزالُ جِراحُكِ نازفَةً يا مَدينَةَ السَّلام،،،

ياذاتِ الظِلالِ الوارفَة،،،

لايَزالُ أهلوكِ يُضَمِّدونَ جِراحَهُم الكَلمى، ،،

وزَيتونَكِ يَبكي رصاصَةَ الغَدرِ الطائِشة،،،

ياقدسُ لقد ضاعَ الرِجال مابَينَ كان وماسَيكون،،،

وأمّا النِساء فَهُنَّ إما أرمَلَةٌ أو ثَكلى تَتَمنى المَنون،،، 

ماذا سَأَروي لأَحفادي ونَحنُ إما مَرهوبٌ أو مَسجون،،،

أَأَروي عَن عُروبَتِنا الضائِعه مابين الشَّرقِ والغَرب،،،

أَم عَن آلافٍ سَكَنوا الخِيام،،،

أَم عَن من يَعتاشوا على فُتات عَطاء الغرب،،،

وَنَحنُ نَغطُ في السُّبات،،،،

وَقَد أَصابَ العُقمُ رَحِمَ النِساء فَلَم تَلِدَ،،،

عُمَراً أو عَليّاً أَوخالِدا،،،،

قَد نَصَبَت الهَزيمَةُ خِيامَها بَينَنا،،،

وَدَقَّت الأَوتادَ بِفعلِ مُتَمَرسٍ وَلهان،،،

تُرى هَل سَتَشرِقُ شَمسُ عُروبَتِنا مِن جَديد،،،

هَل سَتَنشبُ الثَورةُ أَظفارَها في أَجسادِنا،،،

قَد،، وَسَوفَ،، وَرُبَّما،،، والغد ينتظر،،،

قَد يَجيءُ أو لا يَجيء،،،،

وَلكِن لِلشَمسِ شروقٌ بَعدَ المَغيب،،،

َوَلِعُتمَةِ اللَّيلِ بزوغُ فَجرٍ جَديد،،،

ولِلكَراسي نكوسٌ بَعدَ شموخٍ كَريه،،،

فَياوَطَن السابقون لَكَ الغَدُ مُشرِقٌ وَقَريب،،،

              //ليلى ابراهيم الطائي //

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شاعر و تاجر... الشاعر..زياد الحمصي

رحيلٌ بلا وداع... الشاعرة.. سلوى احمد

قصيدة ( الدَّارُ داري ) ..بقلمي حازم قطب