أخبرَني العندليبُ .. بقلم الشاعره... وفاء فواز


 أخبرَني العندليبُ ..

مازال همس صوتي باقياََ 

يمرُّ مطراََ في ذاكرته

وتنهضُ يدمهِ قبائل الحبق

يكتبُ لي بحرفهِ الحريري

وعلى أطرافِ حُلمِِ ينتظر ..

شروقي في مدائنهِ ليرسمَ ..

لي لقاءََ يُشعلُ شموعَ نابضي

كبياضِ الثلجِ ولونِ الطُهر

من دفئ عينيّ ينسجُ ثوب قصائدهِ

وعلى وقعِ خُطاي تنهمرُ الكلمات

وإن كانت المسافات ألفَ ميلِِ ..

يُحوّلها إلى محضِ خطوةِِ !

أخبرَني العندليبُ ..

أنهُ اشتاقَ لقطراتِ المطرِ

ليأخذَ بيدي ونتسكعُ في الطرقات

فمازال قلبي هو الوحيد الذي

 يعرفهُ أكثر من أيّ شخص

ويعودُ لي وأعودُ إليهِ مهما حدث !

أخبرْهُ أيّها العندليب ..

أنّي قادمة ولو بعدَ ألف سنة

سأتوقفُ عن الخطواتِ الخائفة

وآتيهِ على عجلِِ

فالعينُ تشتاقهُ والقلبُ يألفُهُ

فما أروع الحياة بأرواح تتلاقى

وقلوب لاتنبض إلّا صِدقاََ  .....................!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وفاء فواز \\ دمشق

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شاعر و تاجر... الشاعر..زياد الحمصي

رحيلٌ بلا وداع... الشاعرة.. سلوى احمد

قصيدة ( الدَّارُ داري ) ..بقلمي حازم قطب