كالشِراعِِ تَقودني .. رياحُ الشوق.. بقلم الشاعرة... وفاء فواز


كالشِراعِِ تَقودني ..

رياحُ الشوق

 تُعانقُني .. تلثُمُني .. تهمسُ لي

كهمسِ الندى على خديّ

 تُسامرني تُجاذبُني أطرافَ الحديث

 تجعلني أُسافرُ في سراديبِ أوكارِها

تسلبُ منّي القلبَ والروحِ

تُخرمشُ بأظافرها أسوارَ قلبي !

ليتني أستطيع أنْ أكفَّ عن الحُلم 

وأُوقفَ وجع  احتراق أوراقِ العمر ..

ورقةََ ورقةََ

ليتني أستطيع أن أزفَّ لأنفاسكَ ..

مواقدَ الحنينِ المُلتهبة .. نسيماََ عليلاََ 

قطرةََ قطرةََ !

هاجسُ الزمن يُخيفُني ويبتلعُ قلبي

تعالَ وخُذْ الخريفَ من عمري وصيّرني

ربيعاََ سَرمديّاََ أو زهرةَ أُقحوان لايكسرني

الحُزن وبراثِن الشوق

ضمّد قدميّ المُدْميتين من شوكِ طريقِِ

مشيتَهُ حافيةََ طوالَ السنين الماضية

تعالَ ابحثْ معي عن قلبي الضائع

في الكتبِ والقصائدِ وحدائقِ الورد 

وعيون القمر والمرايا

ازرعْ في روحي شجرةََ خضراء مُزهرة

 لتَستظلَّ بها حدّ التعب .

املأْ رئتيَّ بكَ لأتنفسَ

واملأْ عينيَّ بكَ لأُبصِر  ..................!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وفاء فواز \\ دمشق

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شاعر و تاجر... الشاعر..زياد الحمصي

رحيلٌ بلا وداع... الشاعرة.. سلوى احمد

قصيدة ( الدَّارُ داري ) ..بقلمي حازم قطب