......أدركت بعضي...... بقلم الشاعر...عماد شكري حجازي
......أدركت بعضي......
في ظلام الرؤى هاهنا
لاتغيب
الصمت قهر حد نسف
الشعور
في ضجيج الأمنيات
تزدحم كل المرادفات
تتجول كل المنحنيات
في منحدراتي إليها
نلتف بكل الرعشة مزاج
حسرة الخوف علينا
نتلعثم من حصار الذكريات
فقدنا وعد التزامن
حيث نحن وكل حنايا الامتعاض
المطلق
أدركت لا كينونة انصهار في
الحقائق المعتله بداخلي
أدركت بعضي انه لا بعض
ولا قهر
أدركت زمني المنفصل
عن سويعات غيم انحصاري
في مقومات عدمي بين أبجديات
السهو الخالد في الصفحات
أدركت الدمعات الثقال
في الأحداق والغليان
أدركت كل الأوراق المحترقه
بغرفي والأدخنه الزائفه
على مشاعلنا معا
أسكنت الحقائق ديوان الصرخه
المكتظة الضمور
أسكنت الأحبار بوتقة العدم
المسكوب بالظل الأخرس
أسكنت الشريان مجرى دم
محترق مسراه الشك
على طول التوارد
أسكنت قصر السلطان
لوحات الغربان
وهدهد في ضريحي بعضي
وبعض كلي على مسمع شيوخ
محضرات فك فعل معتق اختلاق
الوزر المعهود ذات بيننا
أدركت بعضي حين بعضك المصفى
كالبركان بعيدا عن فناء لملمة الانكسارات
عبر التاريخ المسطر بيننا
أدركت الكفاح
أدركت الرياح
أدركت الضباب
أدركت الغياب
والهمس المسافر في عقائد العتاب
والشبح القاطن في سراب
لحظات الاغتراب
وخطف الحلم المرسوم
من حدق الوداد
أدركت الارتياب وحالات عدة
تتوالى على خافقي
كل ثوابت الاضطراب
أدركت الذئاب وكضم المؤن
للركاب
أدركت هبوب رياح اختلفت
في سماء وانشطرت للجناح
أدركت الملام والسؤال
ومليون علامة استفهام
أدركت الجنان ومواكب
من ذات ذاتي تزفني إلى شرفة
الاحتساء
أدركت الدموع والسطر الوارف
اغداق من حيثيات الكتاب
أدركت السحاب وأمطار الحساب
ونقطة ضعفي المنثوره على نوافذ
الاعتراف
أدركت الحقد والخوف
السفر والغرق
أدركت الضياع... أدركت الصراع
أدركت البدايات الموقنات
أدركت الصباح دون المساء
ثم أدركني الليل حفنات عبث العتمات
وتيه الغيمات
ضيق الصمامات
رئة لم يسعفها ارتشاف
ماضي الأمنيات
أدركني استنباط غد آت
وعود الضيعه الواثقات
اختراق الرحلات وتمزيق المورقات
وإدراج ندبات حيث بشرة
الطلات التائهات عن دنيا احتمالات
أدركت سطور وحروف وكتابات
وغرف ألحان واهيات
أدركت المكوث على أعتاب الكلمات
ذكرى وجد الهمسات
هنا فقدت بعضي ما أدركت سواي
.......ما أدركت سواي
بقلمي ...الشاعر عماد شكرى حجازى
تعليقات
إرسال تعليق