قبل الرحيل /بقلم الشاعر حمودة الجبور

قبلَ الرّحيل

مَن قد يبلُّغُكِ الخبر
………… . ..... . ..... .
إن زارني طيفُ الرّدى
أو دقَّ أبوابي القَدَر
……………… ...........
مَن قد يُبلِّغُكِ الخبر
…… .....................
إذ ما دنا وقتُ الرّحيل
أو غادرتْ شمسُ الأصيل
وودّعَ النّورُ القمر
…………………………
مَن ذا يُبلِّغُكِ الخبر
……………………… ..
إن أُوقِفتْ دقّاتُ قلبي
وانسابتْ الرّوحُ لِرَبِّ الكونِ ربّي
والتفَّ من حولي البشر
.…… .…………… ...
مَن ذا يُبلُّغُكِ الخبر
……………… .........
إن أثخَنَ الهمُّ جُروحي
واستسلمَتْ للّهِ روحي
وتجمّعَ الأحبابُ والدّمعُ انهمر
…………………… ....
مَن قد يُبلِّغُني الخبر
……………………… ..
إن دقّتِ الأقدارُ بابِك
وتألّمتْ نفسي على صوتِ انتحابِك
وإليكِ قد عزَّ السّفر
……………………… ..
فليتَ شِعري كانَ يومي قبلَ يومِك
أو ليتَ جُرحي قبلَ جُرحِك
لو كانَ ذاكَ فهل تُرى سيدُقُّ قلبُك ؟
ام ياتُرى سأظلُّ أنتظِرُ المطر
...………… ………… .
كي يحمِلَ البُشرى لِروحي
كي تُنبِتَ البُشرى على قلبي الزّهر
……………………… ..
أم أنّها قد تلتقي أرواحُنا
فإذا التقينا حينها
حتماً سنُدرِكُ ما الخبر

حموده الجبور /الأردن


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شاعر و تاجر... الشاعر..زياد الحمصي

رحيلٌ بلا وداع... الشاعرة.. سلوى احمد

قصيدة ( الدَّارُ داري ) ..بقلمي حازم قطب