الخل و اليل /بقلم الشاعر محمد علي الطشي
((((((((( الخلُ والليل ))))))))))
ماهدأة الليلِ ماالاسمارُ ما القمرُ
وما النجوم التي بالليلِ تزدهرُ
ما الأنسُ مافرحة الأسحار فاتنتي
إن لم تزوري أ يحلو دونك السهرُ
مامتعة الحرف ما الأشعار ما السمرُ
إن لم تكوني قصيدا شفهُ الوترُ
إذا دنا الليلُ قامت فرحتي رقصت
بكِ ابتهاجا ومنكِ العطر ينتشرُ
مامتعة الليل إلا أنت... سيدتي
فأنت أنت تمام العشق مستعرُ
إن لم تكوني بهذا الليل حاضرةً
فما لليلٍ جمالٌ لا...... ولا قمرُ
إن لم أذق من لماك االشهد فاتنتي
فما لليليَ لا خمرٌ..... ولا سكرُ
إني لأحيا ليالِ الوجد.... في ولهٍ
نعم ومن قولكم أُنهى وأُأُتمرو
يهفو فؤادي إذا ماجئتني فرحا
وحين تمضي بعيدا عنهُ يحتضرُ
فيرتمي في لظى الأحزان متقدا
تمرُ ساعاته بطئاً.... . فيستعـرُ
علمتهُ عنك يلهو قال معتذرا
مالي على حبها أمرٌ.... فيزدجرُ
علمته كيف يعلو مثل منتصـر
وجدتهُ خامر الأحزان... ينكسـرُ
يازائرا طالما عديت من سحـري
إلى مسائك كم أشقى وأنتظرُ
إني وجدت فــؤادي فـيك مبتليا
يبكي المرارة من فرقاك ينتحرُ
لـ. الشاعرمحمد على الطشي
تعليقات
إرسال تعليق