/ تاهت روحي /الشاعرة..ليلي ابراهيم الطائي


 / تاهت روحي / نَثر،،، 


 تمنيتُ أَن يَكونَ العَقلُ جلباباً ذاتَ يَومٍ


فَما بالُ العقولِ قَد غَدَت بِاالحُبِّ لاتُشجينا


هذه الدُنيا مابِها مِن سِحرٍ غابَ الوَفاءُ فينا


أَيامَنا تَحتَفي في كل يَومٍ  بِطاغوت جَديد


تَدومُ حقولُ الأماني بالقلوبِ لِتَكونَ لَنا بيوتاً تؤوينا،،، 


فالحقولُ سَتَبقى خَضراءَ يانِعَةَ العَطاءِ تَجود رَوابينا،،، 


رَمَيتُ في بَحرِ الأَيامِ مِعوَلي فَحَطَمَتهُ عَواصِفٌ نالَت من ليالينا،،، 


وَكُنتُ أَظُنُ بِأَنَّ العَدلَ يَسودُ قلوبَ البَشَر


فَواعَدتُ الأماني بِلَيلٍ بِلا مَطَرٍ غَابَ عَنهُ القَمَر،،، 


فَرَقَدَت مَعَ صَبرِ أَيامي لاضوءَ يَسمو ولا صُوَر


حارَت الأفكارُ ومازانَ لَيلي حَديثٌ مَعَ السَمَر


فانكَفَأتُ أَشكو لِلزَمانِ تَقاعُسَ السنينِ وَالقَدَر


يالَيتَني ماكُنتَ وَلا لِتِلكَ الأَيامِ في النَفسِ أَثَر


فَقَد زَرَعَت في كياني وَقَلبي آلاماً تُثمِرُ قَهر

          //ليلى ابراهيم الطائي //

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شاعر و تاجر... الشاعر..زياد الحمصي

رحيلٌ بلا وداع... الشاعرة.. سلوى احمد

قصيدة ( الدَّارُ داري ) ..بقلمي حازم قطب