// آهاتُ قَلب //الشاعرة.. ليلي ابراهيم الطائي


 // آهاتُ قَلب //


مابالُ القلم يُعانِدُني بَعدَما كان طَيعاً فَتَمَردا


فَماذا أقولُ لِقَلبٍ أَذابَهُ النَوى لكِنَّهُ ماتَجَبَّرا


وَكَيفَ أُداوي جُرحاً عَجَزَ عن عِلاجِهِ الأطِباء،،،


فَفي أَغوارِ شرياني تَنوحُ قَصيدَةٌ ثَكلى،،، 


لَم تَرَى على أَغصانِها غُصناً مورِقا وَزَهرا،،، 


فَغابَ نَدى الرَّبيعِ فَالزَهرُ يَشكو غِيابَ المَطَر


وَفي مِحرابِ قَلبي سَكَنَت أَنقى الزهورِ،،، 


دارَيتُها خَوفاً مِنَ البَردِ وَعَواصِفِ الشِتاء،،، 


ولكِن تَجَلَّى لِلحَقيقَةِ سَوادٌ يالَضَيعَةِ الآمالِ،، 


وَضَيعَةَ الوَفاءِ وَقَد كنتُ قابَ قَوسَينِ،،، 


مِن تَحقيقِ الأَماني فَجِراحي تَزَمَّلَت بِصَقيعِ أَيامي،،، 


علَّهُ يُحافِظُ عَلَيها مِن شرورِ هذا الزَمانِ،،، 

    //  ليلى ابراهيم الطائي //

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شاعر و تاجر... الشاعر..زياد الحمصي

رحيلٌ بلا وداع... الشاعرة.. سلوى احمد

قصيدة ( الدَّارُ داري ) ..بقلمي حازم قطب