في عَبثِ الغيابِ.. الشاعر"" وليد ابو طير ""


 في  عَبثِ  الغيابِ 

نحو ضِفّةِ الذكرى

سينتابُكَ وهْمٌ لا يُرى إلّا 

بإحساسِكَ .. لا تكُنْ 

سكونًا .. كنْ 

ضجيجًا في غيابِكْ.. 

لا أحدٌ 

غيرُكَ يُنفى دون ذاكَ الوهمِ 

كنْ مُختلسًا 

ذاكَ الغروبَ

كنْ عصيًّا في رحابِكْ..


هناكَ حيثُ الوقتُ يجري

حيثُ أصداءُ الحنينِ 

تشبهُ اللحنَ الجريحَ.. لا تكُنْ 

رحْلًا ضبابيًّا فتُنسى

لِتَكُنْ حلمًا مجازيًّا 

وطيفًا شاهدًا على إيابِكْ..

محضٌ مِنَ الرُّؤى حضورُنا

سرابٌ ينتهي 

في خفقانِ رحلتِكْ

 فلا تكُنْ  ظلًّا ولا شطْرًا حزينًا

في قصيدةٍ ولا لحنًا 

عابرًا يُذهلُني 

وحيثُ تأوي عُدْ كما 

كُنتَ وأنتَ في غيابِكْ.. 

""""""""""""

"" وليد ابو طير ""

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شاعر و تاجر... الشاعر..زياد الحمصي

رحيلٌ بلا وداع... الشاعرة.. سلوى احمد

قصيدة ( الدَّارُ داري ) ..بقلمي حازم قطب