جراحك يا وطني ... بقلم الشاعر..بشار رضا حسن


 جراحك يا وطني 


جراحٌكَ  مِنْ  دِما.  أيوبَ تجري 


لها بالكونِ  يا وطني أنينُ


وكلّْ رجالِكَ  اتسموا بوجهٍ


ليعقوبَ النبي الوجهُ الحزينُ


 نسائؤك  جلها تصحو وتمسي


على الفقدان يصحبها رنين


سنينً والرزايا بازدياد


تًلاطمها وقد طالت سنون


كأنك في دجى الطوفان 

تردي 


وباقي الكون يحمله سفينُ


بصدرك كلما ضاق اصطبارٌ 


تلاه الأضيق المرُّ الشجون


وذو فضلٍ على الإخوان دوما  


وفي بلواك لم تركَ العيونً


لك الله المعين ولا سواه


وان الله يا وطني  معينُ


بشار رضا حسن 

سوريا ادلب 

10  .2 .2023

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شاعر و تاجر... الشاعر..زياد الحمصي

رحيلٌ بلا وداع... الشاعرة.. سلوى احمد

قصيدة ( الدَّارُ داري ) ..بقلمي حازم قطب