// نَسائمُ أُمُّ الرَبيعَين //بقلم الشاعره..ليلى ابراهيم الطائي


 // نَسائمُ أُمُّ الرَبيعَين //


بالله يانسائمَ دِجلة خَبريني،،،، 


أَما زالَ الرَّبيعُ يَشدو بِهِ الهَزارُ،،،


أما زالت ضِفافُكِ تَحتَفي بالزائرين،،،


أما زالَت بَساتينُ الزَيتونِ والرُّمانِ،،،


يلهو بظلِّها الصِّغارُِ عند الغروب،،،


أَما زالَت بَيادِرُ الحِنطَةِ عامِرَةً بِالعَطاءِ الوَفير،،


أَما زالَ الحُسنُ يُغَطي رُباكِ،،،، 


وَشَقائِقُ النُعمانِ تَغزو سهولَكِ وَقُراكِ،،،، 


ولِلنَرجسِ فَضلٌ كَبيرٌ يَسمو لِعُلاكِ،،،،


ماأَروعَ الجلوسَ مابَينَ الجِسرِ والنَهرِ،،، 


والمَوجُ يَضرِبُ الضِفاف بِرفقٍ وَأَيَّ رِفقِ،،، 


والصِغارُ يَلهونَ لِضَرباتِهِ كَلَهوِ الضِبا في البَرِّ،،،


والطُيورُ  تَشدو على الأَغصانِ  مِن كُلِّ جنس،،، 


تُوَزِّعُ الحبورَ لِمَن في قَلبِهِ كَمَدٌ مِن آلامِ فَقدِ،،،


وَحينَما تُغادِرُ أَعشاشَها تُزَيِّنُ السَّماء،،،


بِأَشكالٍ مُنتَظَمَةٍ اللّهُ لها وَهَب،،،


ثُمَّ تُنثَرُ في السَّماءِ وَتَنتَشِرُ،،،

                   //ليلى ابراهيم الطائي //

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شاعر و تاجر... الشاعر..زياد الحمصي

رحيلٌ بلا وداع... الشاعرة.. سلوى احمد

قصيدة ( الدَّارُ داري ) ..بقلمي حازم قطب