// وَطَني //بقلم الشاعره... ليلي ابراهيم الطائي


 // وَطَني //

زَرَعتُكَ وردةً بَيضاءَ في بُستانِ عمري،،،

بِحُبٍ لايُظاهيهِ حُبٌ في الأَكوانِ،،،

ياأَمَلي بِصفاءِ عَيشٍ ووئآم،،،

على غَيمَةٍ داكِنة رَأَيتُ اسمَكَ مكتوبا،،،

فَخَبَأتُ في طَيّاتِ الزَمَنِ هَنائي مَعَك،،

يارُبى بِلادي إنّي في الظَلامِ مُنتَظِرٌ،،، 

بزوغَ فَجرٍ والِهٍ يَسمو بِتيجانِ،،،

وَيَربو الربيعُ في فصولِنا باسماً،،، 

بَسمَةَ عَدنانٍ وَقَحطانِ،،،

وَفي عزٍ تَسمو أَشرِعَتي إِبحاراً،،، 

في مَوانئٍ وَخلجانِ،،،

فَيُسَّطِرُ لِلفَضيلَةِ ماشاءَ قَلمي،،، 

مَزهواً بِبِلادٍ أَحَبَّتني وَبَعدَ الحُبِّ،،،

صَولةَ الفُرسانِ،،،

حينَما أَتَفيءُ بِظِلِّكَ تَربو السَّعادَةُ في أَحضاني،،،

سَأَبقى غارِقاً في حُبِّكَ حتى تَلُفُني أَكفاني،،،

          //ليلى ابراهيم الطائي //

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شاعر و تاجر... الشاعر..زياد الحمصي

رحيلٌ بلا وداع... الشاعرة.. سلوى احمد

قصيدة ( الدَّارُ داري ) ..بقلمي حازم قطب