//وَلِلأَيامِ آلامُ //بقلم الشاعره...ليلي ابراهيم الطائي



 //وَلِلأَيامِ آلامُ //

وعودكَ كوعودِ عرقوبٍ وَجَدتُها،،،،

غمامٌ يمرُ بلا قَطرٍ سماءٌ غابَ نَسيمُها،،،

فالجدبُ سَكَنَ في دَهاليزِ روحي وَرُباها،،،

فلا الزَهرُ لَهُ عِطرٌ ولا البَلابِلُ تُغَني على أيكِ الرَبيعِ،،،،

 في بُعدِكَ أَرى الشَمسَ آلَت إلى المَغيبِ،،،

فَمَحَوتَ فَجرا قارَبَ على البزوغِ،،،

فمالي مَعَكَ حَظٌ فَقَد غَرِقَت في يمِّ الأسى آمالي،،،

فَطَفَقتُ أُرَّقِعُ بِبَعضِ مِنَ المنى شجوني،،،،

لِيُنيرَ كَوكَبٌ قد يَمُرُ من هنا سَماء ضنوني،،،

أرومُ وَصلَكَ والمَمشى إلَيكَ بَعيدُ،،

بِقاعٌ ووديانٌ تَفصلُني عنكَ وَحَديدُ،،،

أَلا تَروم اللقاءَ في  فَصلٍ مِنَ الفصولِ،،،،

فَالبُعدُ مابيننا جَعَلَ غايَاتِنا لاتَجودُ،،،،

ياليتنا ماكُنّا ولا ذاكَ الهوى كانا،،،،

تَقَطَّعَت حِبالُ الوَصلُ و غَدَرَ الزَمانا،،،،

فلا لِلوَفاءِ وجودٌ في ثَنايا دُنيانا،،،،

غَلَبَ الغَدرُ على رَبيعِنا فلا الوَردُ زانا،،،،

أياماً خَلَت من السَّعدِ غادَرَ الودُ رُبانا،،،

فاءَت في ظِلِّ  ذِكراكَ لنا أحلامُ،،،،

فَنَسجُ العَنكَبوتِ واهٍ قالت الحُكَماءُ،،،

فَكَيفَ الصَبرُ على نَأيكَ و ما حاكَتهُ أيامُ،،، 

فَلا خَلاصَ وفي القَلبِ للأسى عُمقٌ وَإيلامُ،،،


//ليلى ابراهيم الطائي //

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شاعر و تاجر... الشاعر..زياد الحمصي

رحيلٌ بلا وداع... الشاعرة.. سلوى احمد

قصيدة ( الدَّارُ داري ) ..بقلمي حازم قطب