وأقفل القوس سريعا ..الشاعر.. أحمد بالو


 وأقفل القوس سريعا   أحمد بالو

انظر إلى عينيك فابتعد بهما شاعرا والصور والضاد تخط في قطار المشاعر. أطلب منك التفاتة ساحرة فتنهار حولك سلال القصائد. روضة من الياسمين والسوسن والأقحوان. لم تكن هواجسي تسعفني بالنظرات. تدفعني للإنفجار بعبقر الحب مصحوبا بعاصفة شرقية أتدحرج على صخرة التفكير بك أنقلب رأسا على زلاجة عينيك و هي تناولني بطاقة الخليل بزوادة الحياة،  أطرق أبواب مدرستك فأرى عيون صديقاتك تراقبني علني أنقذك من غياهب الشقوة. وأقغل القوس سحرا بمفاتيح الحقيقة كي أراك حورية لبحري الممتد في محيطات الكون أتصيدك بعيدا عن الأعين نجلس في الركن العلوي لدوحة القمر فندفعه لعقد وثائقنا الهائمة. 

فاتنتي أعذريني لأنني سرقت منك القوافي وأستبحت قيثارة نزار وكتبت حتى الثمالة كي تلقي القبض على مشاعري بأمر من إمارة العشق. تستجوبني في  زنزانتي بمحض إرادتي معلنة أسري على ذمة التحقيق الأنثوية فلا أتردد بالدفاع عن كتبي وبوح مشاعري، لأتعلم في فضاء المدينة عن زرع تلابيب العشق.  فلا تخافي مني ياصغيرة الدرب فكل إنسان تدفعه عواطفه لينطلق مذهولا بأحرف من نورالحب تدفعه رياح الشوق لينطق بإسمك يخط معجم عينيك المسافرتين معي عبر الحافلة في رسالة عشق أسميها محاورة خاصة فلا تكوني رافضة لعالمي هي دموعي كحبر عبقر أذيب أشواقي . وأوراقي آلة تصوير لسحرك الملائكي يشدني بجنون فأحرك جلمود هواجسي من ضربات عينيك فتهتف شفتي الملتهبة بإسمك يا أنثى الشهباء لقد وصلنا لمدينة العشق وأقفل القوس سريعا عقرب الحب صار مصحوبا بعاصفة شرقية أتدحرج على منصة التفكير بك فأنقلب رأسا على زلاجة عينيك و هي تناولني بطاقة الخليل بزوادة الحياة،  أطرق أبواب مدرستك فأرى عيون صديقاتك تراقبني علي أنقاذك من غياهب الشقوة.  لأتعلم في فضاء المدينة.  فلا تخافي مني ياصغيرة الدرب فكل إنسان تدفعه عواطفه لينطلق مذهولا بأحرف من نورالحب تدفعه رياح الشوق لينطق باسمك يخط معجم عينيك المسافرتين معي عبر الحافلة في رسالة عشق أسميها محاورة خاصة فلا تكوني رافضة عالمي هي دموعي كحبر أذيب أشواقي واوراقي آلة تصوير لسحرك الملائكي يشدني بجنون فأحرك جلمود هواجسي من ضربات عينيك فتهتف شفتي الملتهبة بإسمك يا أنثى الشهباء لقد وصلنا لمدينة العشق واقفل القوس سريعا ولتنهداتي العاشقة بقية

أحمد بالو  سورية

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شاعر و تاجر... الشاعر..زياد الحمصي

رحيلٌ بلا وداع... الشاعرة.. سلوى احمد

قصيدة ( الدَّارُ داري ) ..بقلمي حازم قطب