* ردني *بقلم الشاعره..عائده العبدو
* ردني *
إلى مقامي العتيق
إلى حنايا الفؤاد المفقود
أتغلغل في المسامات
وأبث عطر الوجد
تهمس في روحي
حرف حنان ودفء
تبتل مدارات السنين
بشتاءات لاترحل
أغرق بالندى الراقد على الزهور
في بستان أخضر
على مد النظر
آهاتي تطئ الأرض
وتعتلي إلى كون فسيح
مهموس بالقمر
مغمور بقصص الأساطير
أخبئ فرحي في غلاف النجوم
تنبعث في جنح الليل مراسيل
مغلفة بتلافيف الورد
لئلا تتناثر بين الضباب
تقرأني شوقاً وحنين
من لهفات شرودي المفتون
ساير لوعتي والوحدة
في خيمة بلا وتد
تهب ريح شتوية
تكسر قلمي السجين
وتحطم دواتي الحمراء
وأعجز عن وصف الحريق
عن السير في ظلمة الطريق
بوصلة دربي حروف إسمك
محفوظة بين هدب الجفون
أمضي أولى خطواتي إليك
في بعدك
غاف على ريش خشن
إنه من أشواك السنين
وأقداري تشبه النحر
على مقصلة الغياب
أمدد ساعد الذهول
وانتشلني من الغرق
من بين أنقاض الرماد
ما زالت بيدي
قطفة الزيتون
أمل عودك الأخضر
بقلمي عائدة العبدو
تعليقات
إرسال تعليق