أغمض عينيا عندما تهت في أروقة اليقين المزعوم.  عندما رحل الشغف وباتت الرتابة تسكن خافقي المكلوم.  الشروق أختفى أنزوى وتبرأ مني الزمان.   ظلال الرحيل مزقت الليل وأختفى وجه الصباح.  وماتت في قلبي الأمنيات.  قلبي يرتجف خوفا عندما أراك تلوح بيد الفراق. زرعت الأمل في أرض الوهم ورأيته كزهرةٍ يانعةٍ خلته سيبقى لآخر العمر.  اختبأ في نفسي أحترق كجمرةٍ رمادها تذروه الرياح.  فقدت الأتجاه وصراخ صمتي كناقوسٍ يدق باب النسيان.  أوحدي أستنشق روائح الغياب؟!  صرت بلا روح والصقيع يدق الأبواب. قدماي مقيدتان والأرض تبتلعني أضعت الطريق وأختفى ضجيج البشر في عالم وحدتي  وأصبح النزع بعيداً  أرتشف فيه الدموع مع التنهدات خفى نور أبجديتي والقصائد وأدت في قلبي.  جحافل الذكريات نصبت جدار العذاب.  وأطلقت سهام قباحة الأيام.  أصبحت كفارس أعزل،  مع نبضةٍ تأبى الرحيل هي ذكرى راسخة تأخذني قسرا ليوم اللقاء.  تتركني أسيرة لشوقٍ يثير الوجدان.  يامن تسكن عيون شعري كتبت القصائد حتى جفت الأقلام.  وفاء غريب سيد أحمد 20/9/2024

 نشيد الحياة مواكبٌ من الزمن تسابق الرؤى وفي زوايا العمر ترتقي الأحلام  هذي أمانينا  تغادر السقم  ونسمة  من روض آمالٍ لنا تبلسم الحياة  .................... عبر مسافة الصمت  وفي تجاويف الرؤى  تعزف مواكب الألم  أسطورة الثبات  وأنا هنا  أعيش في  دوامة القلق   الحقد في  جبيننا استطال  يسربل النجوم بالسواد ويمتطي  مراكب الحداد  .................. إني هنا  أعيش  بل أموت منذ ألف عام  أصارع الآلام  في الزحام  وأعتلي  منابر الكلام  إني هنا أعيش  بل أموت  والكلام لم يزل  سيفاً  يصارع الهواء  ويرتقي  سفائن الكلام  يبكي  بقايا أرضنا  .................. ياوطني الجريح  يا صوت آمالي التي  يأكلها  زيف الكلام  أدعوك يا  أرض الضياء  ونسغ آباءٍ كرام يا بسمةً تناجي  سفائن الأمل  في حضنك الدافي  استعطف الوفاء  وفي ظلال حزنك المهيب  يدوس أطفالي اللهيب فاعتلي من روحهم  مراقي الكفاح ...

 [ مناجاة مع النفْس ] ناجيتُ نفسي بسؤالٍ هنا سأطرحه  أينَ ساكِنَ    ذاكَ القلب ترَكَني    بعد أن رأيتُ   حُلمًا فيهِ كأنّي  أُودّعهْ !!!      أما كانَ  عليه واجبًا  بأن     يُزيلَ ألمي أولًا  قبل أن   يُفارق  لا أن   يصنَعَهْ    ؟؟ ماذا أقول ؟؟!!  شاءَ القدَر بأن يُؤلمني بهِ  فكم يكسِركَ  شخصًا  حاربتَ  ظُنونُكَ      كُلّها من أجل  خاطِرَهْ ،،، فما أصعبَ  العيش كانَ في حيرةٍ  مع شخص  يومًا تراهُ يُحبكَ ويومًا لا  تدري   كأنّهُ يُريد رَسْم طريق الفراق     لِيُبْعِدكَ  عن طريقِه   !!!! وكم  يُكسركَ  كوْنَكَ    كُنتَ تخاف عليهِ  دومًا   وهو يجعلكَ    تعلم بأنكَ  لم تكُنْ له يومًا شيئًا   ويُشْعِركَ بأنّكَ  ستبقى نَكِرَة داخلَه  ،،،،      وأنا التي تركتُ بابَ  أحلامي مفتو...

 العدالة في الإسلام  ----------------------- ابن الأكرمين بينما أمير المؤمين / عمر بن ااخطاب قاعد يوما إذ جاءه رجل من أهل مصر فقال : يا أمير المؤمنين ، هذا مقام العائذ بك ، فقال عمر : لقد عذت بمجير فما شأنك ؟ فقال : سابقت بفرسي ابنا لعمرو بن العاص _ وكان أميرا على مصر _ فسبقته ، فجعل يضربني بسوطه ويقول : أتسبقني وأنا ابن الأكرمين !! فبلغ ذلك عَمرا أباه ، فخشي أن آتيك فحبسني ،  فانفلت وما كدت حتى أتيتك . فكتب عمر إلى ابن العاص :  إذا أتاك كتابي هذا فاشهد الموسم أنت وولدك فلان ، وقال للمصري : أقم حتى يأتيك، فأقام حتى قدم عمرو وشهد موسم الحج ، فلما قضى عمر الحج وهو قاعد مع الناس ، وعمرو بن العاص وابنه إلى جانبه قام المصري فرمى عمر إليه بالدٍرة وقال : اضرب ابن الأكرمين ، يقول أنس راوي الحديث : فلقد ضربه ونحن نشتهي أن يضربه ، فلم ينزع حتى أحببنا أن ينزع من كثرة ما ضربه ،  وعمر يقول : اضرب ابن الأكرمين ، قال المصري : يا أمير المؤمنين ، قد استوفيت واشتفيت ، قال عمر : أجٍلها على صلعة عمرو  فقال : يا أمير المؤمنين ، لقد ضربت الذي ضربني ، قال عمر : اما والله لو فعلت ...

 بصمة  قلم عبدالصاحب الأميري  &&&&&&&&&&&&&& أنا لا أستطيع أن أكتم السر  ما دام العمر أنا لا أدري  العمر متى يغادر جسدي،،  قد الساعة   أو  غداً،،  أو حين  أهذي  امر العمر ليس بيدي ولا بيدك،،  بيد الواحد الأحد، ربّ الكائنات ربي  ما نفعي  إن  أخذت  السر إلى قبري،، قد صاحب السرّ يحاسبني من يدري  السر يكمن  في قلمي  قلمي،، تحرر مني،،، قد تسأل متى  منذ  استعمرت القلم،،، منذ منعته عن النطق الإ بأذني  منذ بدأت أهذي،، منذ نزعت  ثياب الخوف عن جسدي أكتب ما لا يكتبه غيري،،  لا أجامل أحداََ  ولا أرتدي ثياب غيري لا  أغير ثياب الباطل،،ففيه حساب عسير  يوم الحشر قلمي يطير فرحاََ حين يسمعني أهذي  يطبطب راقصاََ على ظهري وهو يهمس بأذني أ ليس من حقي أن أضيف حرفا، كلمة،، بصمة مني قد تخدم ما تريد قوله، قد وقع منك سهواََ قد تزين نصك،، لابدّ للكاتب بصمة البصمة  مني  عبدالصاحب الأميري

 رفيق  عبدالصاحب الأميري  &&&&&&&&&&&& أوصاني أبي خيراً بالقلم ،،، مسح بيده  على رأسي شعرت بحبه ينفذ كالشلال  إلى قلبي  أ تعلم  ياولدي القلم سيف العارف ،،المتعلم  إن شهرته على عدوك،  نلت منه ،،  وإن كان ضائعا منذ عهود   حق أرملة  حق طفل يتيم حق  عابر سبيل،،،  وحقك،،،  اجعل  يا ولدي القلم في ميزان أعمالك  نشر أفكارك  خزنته مقولته  في قلبي نبتت زهرة ،، سقيتها بدمع عيني،،  اينعت،  بات القلم من يومها رفيقي سلاحي  زهرة قلبي،، بدونه لا  اساوي شيئاََ أينما أذهب،، هو  معي  يشاركني الرأي ،، يسلط الضوء  على أفكاري  على الحروف، حين أخطّ حروفي  حين أكتب أقرأ بصوت مسموع لقلمي  أقرأ له أولاً،،،  أوصاني أبي به خيراََ، حين مسح  بيده على رأسي لازالت حرارة أبي في جسدي عبدالصاحب الأميري

 من خلفِ نافذتي اليتيمة  مسحتُ وجنتيّ بطرفِ أكمامي الطويلة بعض دموع  طرزتها أحزانُ الشتاء أحتضنتُ كفيّ من بعض ماأصابني  قشعريرة  من نسيم بارد بين قطراتها لمحتُ طيفاً وضوءاً شحيحاً   تتراقصُ تحته فقاعات تعزف أجمل موسيقى  تصغى اليها الروح  أُحسُّستُ بدهشةٍ تَملكُني وصوتِِ يناديني أَنصِتي جيداََ .. أنتِ نَبضي ومسائي دونكِ بِلا نجمات جِدالُ بين أشيائكِ وبيني  وأنا أُأَرجحكِ على حِبالِ الشمس أنثرُ حروفاََ باتَ قلمي لايُتقن سِواها رَسمتُكِ بسمةََ بينَ أضلعي وزرعتُكِ غُصناََ طريّاََ في رِياضِ روحي تَنفذينَ إلى عيني وهي تُراقصُ غيمةََ وترنو إلى رصيفِِ مهجور   أُحسُّستُ بهدوء يلفُني وهمسِِ يُدفئُني كان يشتعلُ حُزناََ لا صوت ولا هَذيان يَسردُ حكايةَ  الأمسِ ألفَ مَرّةِِ وصراخُ الذكريات يُبدّدُ سكونَ الليل ويجرحُ صمتَ القمر ويهزّهُ بِلا رحمةِِ  تناهى إلى سمعي لحن وصوت يناديني تعالي نُمطر  ماعُدتُ قادراََ على جمعِِ شِتاتي أعيديني إلى حُضنِ حُلمكِ كيفَ شِئتِ لأستعيدَ فرحتي بينَ عينيكِ لاتُعتّقي الشوق في جُنباتِ الخاطر  و...

 قيود الصمت القلب يرتجف كلما دق الباب.  الخوف يعتلي ملامحي كلما لاح في الخيال.  قيدني بغير قيد وأسر فيَّ الكيان ما تبقى منيّ أستعيره من الأيام   كنت سحابةَ دخانٍ يتطاير من أنفاس زمنٍ يعاند فيَّ الضحكات.  حُجب الضوء وارتديت ثوب الأحزان.  بلغت الخريف وأنا في ريعان الشباب.  اليوم أصبحت بقايا أنثى تعيد ترتيب دُورها في الحياة. كنت العاشقة وكان العاشق الولهان. وجدته يلبس رداء الملاك ببسمةٍ تَأثر بها الفؤاد.  أعطيته قلبي والحنان بسخاء.  قابلها بضحكةٍ وسخريةٍ تشطرني لأجزاء.  رأيتني أعيش في عالم آخر،   غير الحلم بكبوسٍ أراه على مر الأيام.  أصبحت السعادة بعمر جفافَ الحبر في قسيمة الزواج.  والأمس مات فيه الشوق واليوم بات بيننا العداء  أنا السجينة وهو السجان.  لا أعلم متى تغير والشيطان خلع وجه الملاك.  كيف فر الحلم ومتدت الكبوة ورفع راية العصيان.  الدموع صديقة الليل والصمت زنزانة خلقها بصخب الصراخ.  باتت الأيام موحشة والجسد تفرق لون النفسج عليه أثر العدوان.  والكلمة إن قولتها تزيد فيه النيران....

 //،،،أشواق،،،// أرنو لعبيرِ الزَهرِ حينَ تَجود ذِكراكَ،،  وَأَبوحُ بالسرِّ لِ اللَيلِ كُلَّما عزَّ لِقاكَ،،،  شَمسُ الضُحى أخفَت بَريقها،،،   فَلا عَناقيدُ الذِكرى تَلوحُ في سَماكَ،،،  وَعِندَ المَغيب يَتَهيأُ مَعَ الأَحلامِ هَواكَ،،  ياناعِسَ الطَرف تَجودُ باللِقاءِ عَساكَ،،،  ألا تَذكُرُ سنيناً غابَ عنها الهَنا عِجافاً،،،  سَبعٌ عِجافٌ مَرَرنَ والأُنسُ غافٍ هُناكَ،،،،  قد سَبَقَ السَيفُ العَذَل فَغابَت رُؤآكَ،،،  فَأَغلَقتُ القَلبَ عنكَ وَعن سِواكَ،،،              //ليلى ابراهيم الطائي//

نظرة في آية الدقة في التعبير  ___________ (( وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه ، قال ءأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري ، قالوا أقررنا ، قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين )). آل عمران   ٨١ قالت الآية : ميثاق النبيين  ولم تقل ميثاق المرسلين انسجاما مع : جاءكم رسول ، لنفهم ذلك علينا أن نعرف الفرق بين النبي والرسول ، الرسول : هو من أرسل إلى قومه بشرع ومنهج من الله يحل لهم ويحرم عليهم ويأمرهم وينهاهم . النبي : هو من كلفه الله بتطبيق منهج وشرع جاء به رسول قبله ولكن قومه انحرفوا عنه ،  فهو لم يأت بشرع جدبد . لذلك فكل رسول نبي  وليس كل نبي رسولا .  من هذا الفهم ندرك لماذا قالت الآية : ميثاق النبيين ولم تقل ميثاق المرسلين  فقد أخذ الله الميثاق على النبين  ، وهذا يشمل كل نبي وكل رسول ، لأن الرسول نبي أيضا كما بينا آنفا ، ولو قال : ميثاق المرسلين  لشمل ذلك المرسلين فقط وخرج النبيون من الميثاق لأنهم ليسوا مرسلين ، لفتة اخرى : قال : ثم جاءكم رسول  ولم يقل جاءكم نبي انسجاما مع كلمة / الن...

 ظنَنْتُ    بأنّ الشوق في البُعدِ وحدَهُ ،   وأدركتُ بعدَما  تلظّى الحزن      داخلي وتَفشّى بأنّ الشوق  في القُرب  والبُعد سِيّانْ  ،،،    تكَدّرَت  الأشواقُ  بقلبي  وغاصت النفس بحنين مُكثف فكيفَ  لي أن أُخفي لهفةَ  ملامحي عن وجهِ  ذاكَ  الإنسان ،،،  بحالي كانَ دومًا هو لا يُبالي رغم أن الفكر  حفرَ  إسمهُ  وأصبحَ دائمَ الحُضور  في القلب    عندي  والوجدان ،،،،    فاخبروا من هانَ  واستهانَ بمشاعري بأنّ  قانون  الحياة يقولُ :   بأن هذه الدُنيا دوّارةٌ ولا تُبقي شيئًا على حالَهُ   وكما تدينُ تُدان  ،،،، وأنّ لا شيءَ  يعودُ  كسابقَ عهدهِ ، فكان عليهِ  واجبٌ     بأن يَحفظَ هذه  العبارة جيدًا قبل أن    أن يكسِرَ شيئًا جميلًا حملْتَهُ لهُ  بداخلي ويكونُ  هو  الخسران ،،،،  أنا ما كانَ عشقي لهُ إلّا بأمْرُ  ربي وما كانَ قلبي إلّا لأمرِه...

 في قبضني عبدالصاحب الأميري  &&&&&&&&&&& بدأت أشك بنفسي،،، بعقلي ما تراه عيني ما تسمعه أذني من منا جنّ،،، أنا، أم ذلك العجوز،،، الذي جائت به الرياح  على اكتافها كالمعتوه،،  يصرخ وينشد و يهذي   العالم في قبضتي  لا لن يفر أي كان من يدي   هو ذلك الذي لا يرى سوى نفسه، والدنانير وثيابه ولا يسمع صوتاََ الإ صوته،،،  الناس من حوله بقرات،، لابدّ أن تحلب كلّ ليلة من أجله أم المجنون ياسادتي  ، هم  أبناء كوكبي   أمكَ و أمكِ وأمي  اللواتي لا تعرفنّ شيئاً،، سوى البسملة وآيات الحمد أم أنا  ها أنا بدأت أهذي أشك في نفسي ،،  لا تسخروا مني قديكون  الذي رأيته كان حلماََ،، أم عرضاََ،، وقد يكون   حقاَ  تلك الرياح  العاتية، ، هبت عليّ  من كل جانب وذلك المارد كان أنساََ،، زرع الرعب بالنفوس  في نفوس   أبناء كوكبي  أمكَ و أمكِ وأمي  اللواتي لا تعرفنّ شيئاً،، سوى البسملة وآيات الحمد زرعت الرعب  ،،، غيرت معالم كوكبي  قد تكو...

ذاكرة الجراح  لا لن يموتَ الجرحُ لكن يغمضُ العينين  كي ترتاحَ  ذاكرة الألمْ وجراحنا كالنهرِ حين يجفُّ من ألم الدماءِ تسوقهُ الذكرى  إلى ألمٍ أعمْ لا شيء ينسينا خريطة حزننا  فالبحر مشتعلٌ بأعيننا  وأعيننا جراحٌ لم تنمْ ياليل جاء الصبحُ لكن كيف أنسى ظلمة الماضي وكيف أمرّ في دهليز ذاكرتي وقد رقدت بكلتا جانبيه  مواجعي ترنو إلى ألم القممْ الموت يشحذ فوق ذاكرتي  خناجره فتصحو كل آهاتي على حزن النغمْ لن ننسَ لكن سوف ننسى  قالت الأيام  والتقط القتيل قميصه ليعدّ أنواع الرصاصِ فقد أضاع العدّ  بعد الطلقة الأولى  لأن دموعه يبست  وأعياها الهرمْ أنا لست وحدي راح يصرخُ  كان قبلي ثم بعدي والجروح عميقة جداً  وليس بوسعها حصر العددْ مددٌ مددْ     مددٌ مددْ يا أيها الآتونَ  بعد جراحنا  العاملون تراثنا  حتى الأبدْ لا تستكينوا  للتي كانت  وسوف تظلُّ تحمل فوق جيد الحقد  حبلاً من مسدْ بقلمي : أبو شيماء الحمصي

** أهل العشق ** على قدر أهل العشق  يأتي الوصال وأروع الوصل ماكان  قولا وأفعال إذا رقت الأرواح في العشق هائمة فليس لها  إلا اللقاء مآل وإذا ما دعاه القلب  لبى نداءه كريم وفي درب المحب ينال يسير به العشاق  نحو سمائه ويشرق في أرواحهم  لا يزال .. ينادون شمس الحب  حين تغيبهم فتأتيهم شوقا رقيقا كما الخال يرى العاشقون الحب فجرا منيرهم وسرا به الأرواح تشفى وتختال تساموا على الدنيا  فلا الأرض تثنهم ولا تغريهم الدنيا ولا الأموال .. يقولون في الحب القلوب مواسم وفي موسم العشق  اشتياق يقال تلاقوا فلم يخشوا فراقا  كأنهم خلود ..  وهم في شوقهم أبطال فليس لمن ذاق الغرام منازع ولا بعد لقيا الحب  فيه انفصال  يذوب الأسى في حضن  عشق مقدس ويمحى جحيم البعد  وهو محال .. فطوبى لقلب صار  بيتا لنوره وسبح مع الأرواح وهو مثال فإن كان للعشاق وعد مؤجل فعشقهم الأبدي  خير منال ...                            بقلمي : معز ماني

 مفارقة… / مشهد ليلى المرّاني  مدّ يده الصغيرة وأقتطف تفاحةً من غصنِ ينوء بحمل العشرات… انغرست في وجهه نظرة زرقاء مستنكرة، اختبأ خائفا خلف أمه المتسائلة... __ ولكنه يتساقط على الأرض .. __ دعيه يتساقط .. نحن نتركه غذاءً للطيور وديدان الأرض... قفزت أمام الأم المذهولة مئات  الصور لأطفالٍ في بلادها، يفتشون عن كسرة خبزٍ يابسة بين تلالٍ من النفايات ..

 ** ذات الشعر الأحمر ** ذات الشعر الأحمر ...  نار الشروق وهج الجمال المتوهج في الأفق العميق تخطو كأسطورة لم تحكها الكتب ولا تتكرر في زمن غريق .. ذات العناد إذا العزم ثار كبرياؤها مجد لا ينهار تمضي كملكة لا تكسر تحمل شعلة شمس ونار .. لها في الصمت مقال يثير الجبال .. وفي ضحكتها سر شمس  وظل وآمال إن سارت هوى الوقت  مبهور عينيها وإن حلمت تغير  ترتيب هذا المجال .. هي العزة العابرة فوق الغيوم هي اللغز والمعنى  وطعم النجوم إذا قيل من تلك ؟  قالوا برهبة .. هي القلب والريح وقدس النسيم .. هي المعجزة في زمان التكرار هي الأميرة وسر القدر تغني فيرقص وجه الحياة وتبني من العزم مجدا وعبر ...                                   بقلمي : معز ماني

قصيدة( وداعا حلمي الأخضر )       بقلم/ بشري العدلي محمد  يا بشري  هل ضاقت بك الأبواب ؟ هل نويت حتما الذهاب ؟ تمهل ليلة أخرى... لا يدخل النور من نافذتي المفتوحة على مصراعيها أحاول أن أخرج من الباب ولا أستطيع يبدو أنني أعيش في قبر جئت ولم أعلم كان بودي أن أمارس طقوسي ليلة أو ليلتين لماذا؟ لست أدري نعم لأنني كنت أفكر كثيرًا في الحياةْ  أحلامنا مشوهة وابتسامتنا تائهة  كيف تغادرنا دون وداع ؟  أتترك أحلامنا في صراع؟  دفاترك تسأل عنك هل تعود ؟  أتكتب مرة أخرى ؟  أتمحو مرة اخرى ؟  أتقرأ رسالتك المرتجفة ؟  أتطوي حروفك الثائرة؟  قلمك ينزف ألما  حرفك ينشد حلما  كنت تحلم بالربيع  في الأرض النبيلة  كنت تزرع الأمل  في العوالم البغيضة أبشر   الرياح السموم وجراد الليالي  للموت العاصف يقتل أحلامي  خناجر كانت تطعن أفراح قلبك  تقتل عصافير الفرح في صدرك  كنت تبحث عن ينابيع النور  وتنثر عطر المحبة في الزهور  كنت تطارد أسراب الظلام والأفاعي وأنت تحلم بالسرب الأخضر

&&(...الطيف الزائر...) &&     / نثر / ذات ليل طيفك أتاني ..                كهلال العيد حل في زماني .. فأنار في دجى الليل أركاني .. وزاد في لهفة اللقاء شوقك الثاني .. صبر أيوب سرى في صفحة الغدر في زماني .. فَسابقت الزمن لألقاك في عالم ثاني .. لاكره فيه ولاحقد انسان .. ولكن أرى مركبي لم يزل راسيا في يم أيام خوالي .. يطول به العمر فلا موج يغرقة ليفرح باللقاء فؤادي .. وألقاك وإن كان الصقيع يلفني والسنين بواكي.. سينجلي الهم وترسو في يم اللقاء أشواقي .. وينجلي الهم ساريا عبر آفاق التلاقي.. لم  يزل محياك يقص على سنيني حكاية زمن شاكي ..                    // ليلى ابراهيم الطائي //

 // آلامُ قَلب // لَستُ أَدري مَتى تَعودُ إِلَيّا،،، أَنا نَفَّضتُ مِن لُقاكَ يَدَيّا،،، وَأَسكَنتُ الصَبرَ والدموعَ وَصَمتي،،، وَالأَماني وَأَنتَ في جَنبَيّا،،، ،،،،،،  لَيسَ لي أَن أُعاتِبَ الأَقدارا،،، أَنتَ ياقاتلي مِراراً مِرارا،،، عَلَمَتني الجِراحُ أَن أَتَحَدى،،، وَالدموعُ أَن أَتَوارى،،، ،،،،،،،  لاتُقَدِّم عَمّا جَنَيتَ إِعتِذارا،،، أَنتَ ياقاتلي مِراراً مِرارا،،، ،،،،،،  قَد كُنتُ وَجَدتُ فيكَ النَديما،،، فَغَدَوتُ دونَكَ بِلا نَديمٍ يَتيما،،، كُلَّ يَومٍ يُضيفُ جُرحاً جَديدا،،، وَيَجيءُ الغَدُ فَيَصيرُ الجَديدُ قَديما،، ،،،،،،،  لاتُقَدِّم عَمّا جَنَيتَ إ عتِذارا،،، أَنتَ ياقاتلي مِرارا مِرارا،،،    // ليلى إبراهيم الطائي //

أمة العرب أمة نُصب لها الفخاخ وتجمعوا الرعاع لنهب خيراتها حقدا عليها.  مهابه تجمعت فيها لكن الكرامة لا تعيها تركوهم يتحكمون فيها.  تناوبوا على تفريقها ففي جمعهم خطر واعر أخذوه عليها.  اكتب اليوم عن هواها ولا عن شمسها ولا جمال مناخها رب العباد حاميها. لاح فيها القمر يضيء سمائها وجَمْل لياليها. عربدت فيها الفتن والثقة تحت أقدام شعبها ترمي لحكام حق فيهم المثل حاميها حراميها.  ربابة بالنغم تجمعهم وعصى المغتصب تفرقهم حكام ليس لهم ملة،  والمال والسلطة تعمي قلوبهم والخير فيها يغنيها.  باحة القتال ضلوا طريقها وما عادوا ينادوا على جهادٍ يحمي أراضيها.  وفاء غريب سيد أحمد 19/2/2025

هذه الدنيا اختبارٌ ورجاءْ وتحدٍّ للصعابْ  وجهادٌ للبقاءْْ هذه الدنيا وسيلهْ  لا هدفْ  هذه الدنيا  جميله                                                                   إن تسامتْ في ارتقاءْْ نحوَ ابوابِ السماءْ نحوَ كونٍ يتحلّى بالنقاءْ هذه الدنيا لنا إننا نحيا بها إنها تغنى بنا                                                                  إنها المفتاحُ إنٰ شئتَ الوصولْ للخلودِ السرمديّ  للهناءْ والسكونِ الابديّ إنها  بابُ البدايهْ للنهايهْ  للوجودِ الغامرِ الروحَ بأنوارِ السعادهٰ والفرحْ  وبألوانِ الصفاءْ سلمى الاسعد َ

 رجال في الإسلام  ---------------------- ( ليهنك العلم أبا المنذر  ) ( أُمِرت أن أعرض عليك القرآن) من هو صاحب الحظ السعيد هذا ؟ إنه ( أُبَي بن كعب )  أنصاري خزرجي ،  شهد العقبة وبدرا والمشاهد كلها  كاتب للوحي  وكاتب لرسائل الرسول بلغ في المسلمين منزلة رفيعة ومكانة عالية حتى لقد قال عنه أمير المؤمنين عمر  :  ( أُبَي سيد المسلمين )  ومن يقل فيه عمر هذا القول فقد بلغ .   كان متفوقا في حفظ القرآن وترتيله وفهم آياته ، قال له الرسول صلى الله عليه وسلم يوما : ( يا أُبي ، إني أُمرت أن أعرض عليك القرآن ) قال : ( بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، وهل ذُكِرت لك باسمي ) ؟ فأجاب الرسول :  ( نعم ، باسمك ونسبك في الملأ الأعلى ) وبعد انتقال الرسول إلى الرفيق الأعلى ظل أُبي على عهده الوثيق في قوة دينه وخُلقه، وكان دائما نذيرا في قومه ، يذكرهم بأيام الرسول وما كانوا عليه من زهد وسلوك . وحين اتسعت رقعة الإسلام ، ورأى المسلمين يجاملون ولاتهم في غير حق ،  وقف يرسل كلماته المنذرة ؛ ( هلكوا ، ورب الكعبة ،   هلكوا وأهلكوا ،    أما إني ل...

 شيء ما عبدالصاحب الأميري  &&&&&&&&&&&&&& شيء ما  بداخلي ،،لا يميزه عقلي، لا يهدأ لحظة،،  يلهث،،  يعزف على أوتاري،،أوتار عقلي،، أوتار قلبي  تارة  يصرخ بأعلى صوته، ،  تارة يشد أوزاره ليقوم برحلة،،  يعود خائباََ،، يجلس لحظة،  صمت رهيب قاتل يخيفني  تارة يعود الكرة،، مرة،، ومرة وألف  مرة الصوت لا ينفذ،،الصوت يعذبني، كشريط صوتي، يتردد بين لحظة ولحظة تارة يطرق  أبواب أفكاري  يسألني،، برافة وحنان يسألني،، بخشوع ، كعابد يطلب من ربه حاجه يسألني بتوسل، كسائل يطلب رحمه تارة  يصرخ ينسى نفسه ، يطالب بحقه،، تارة يسأل،، عن فاتح يطالب بحقه بالأرض التي خطط لها لتسلب تارة،، يسأل   أين الرجال،،؟  أين من نشروا السلام أين عبيد الله بن أبي رافع ،  أين رَبِيعَة بن سميع ،  أين علي بن أبي رافع ، يعذبني  ألف وأدور حول نفسي،، أبحث عن الرجال،، لينقذوا وطني  اعضائي،، تبدأ بالبكاء كأنها في مراسيم  عزاء لا أحد يسمع مما يجري  بداخلي،، عبد الصاحب...

 @@@// آهاتُ مُغتَرب //@@@     //  نثر. // لايَزالُ الطريقُ وَعراً وغامضاً إلَيك،،، ولا يَزالُ قَلبي مَزروعاً في ضِفَتيك،،، ياوَطَنَ الأمجادِ كَيفَ السبيلُ إليك،،،؟؟ وفي اغتِرابي سكون الموتى،،، ليت َأكفاني تكونُ في مُقلَتيك،،، أيُّ زرعٍ سَيُزهِرُ في روابيكَ الحزينة،،،؟؟ وأيُّ طلعٍ ستحمِلُ نخيلاتِكَ الكئيبة،،،،؟؟ وسنابلُ قَمحِكَ تشكو الضما،،، وتسير قواربُ الحُزنِ بلا رُبانِ السفينة،،،، بأيِّ اتجاهٍ ستكونُ بوصلة السير،،،!!! نبؤوني، ،،أَينَ الأسَدُ وَأينَ عَرينه،،،؟؟  متى يَزدانُ رَبعُكَ مِنَ الشَمسِ إشراقا،،،؟؟ ومَتى تَدورُ حولَ رُباكَ رحى السَلامِ عَلَماً خَفاقا،،،؟؟ متى يرى بَنوكَ ضياءَ العَدلِ يَعلو سارياً مِغداقا،،،!!! للعَدلِ صَولةٌ إن هَدَرَ فَهَديرهُ قاصماً أعناقا،،، تسري نسائِمُهُ فتزدَهي ربوعٌ وَتَخضَرُّ أَوراقا،،، وتعتلي للذرى قِيَمٌ  الأصالةِ تطال النجمَ سباقا،،،، فيكون لَنا غَدٌ باهِرَ الطَلعةِ للمجدِ تَوَّاقا،،،،      // ليلى ابراهيم الطائي //