[ مناجاة مع النفْس ] بقلم.. { آمال أسعد }

 [ مناجاة مع النفْس ]

ناجيتُ نفسي بسؤالٍ

هنا سأطرحه  أينَ

ساكِنَ   

ذاكَ القلب ترَكَني   

بعد أن رأيتُ  

حُلمًا فيهِ كأنّي  أُودّعهْ !!!

 

  

أما كانَ  عليه واجبًا  بأن   

 يُزيلَ ألمي أولًا  قبل أن 

 يُفارق  لا أن 

 يصنَعَهْ    ؟؟

ماذا أقول ؟؟!! 

شاءَ القدَر بأن يُؤلمني بهِ 

فكم يكسِركَ 

شخصًا  حاربتَ  ظُنونُكَ     

كُلّها من أجل 

خاطِرَهْ ،،،

فما أصعبَ 

العيش كانَ في حيرةٍ 

مع شخص 

يومًا تراهُ يُحبكَ ويومًا لا 

تدري  

كأنّهُ يُريد رَسْم طريق الفراق   

 لِيُبْعِدكَ  عن طريقِه   !!!!

وكم  يُكسركَ  كوْنَكَ  

 كُنتَ تخاف عليهِ  دومًا 

 وهو يجعلكَ   

تعلم بأنكَ  لم تكُنْ له يومًا شيئًا 

 ويُشْعِركَ بأنّكَ  ستبقى نَكِرَة داخلَه  ،،،،   

 

وأنا التي تركتُ بابَ  أحلامي مفتوحًا 

كُلّ ليلةٍ وزَرَعت بصبري 

أملًا لعلّ وعسى أن  يعودَ زمنًا   

طاب فيهِ ماضينا معًا 

فمعذرةً  قلبي  فأنا  لا أقْدِر  

بعد أن  غيّبَني عن 

ذاِكِرَتَه،،،

 

فكم أخشى أن 

تفوحُ من قلبي رائحة

وَجَعي ويَعلَمْ 

بأنَّ  داخلي كلّهُ يحترق 

وبأنّي ما 

وَلَجْتُ باب الغِيابَ بعدَهُ  

 وأوْصَدتَه   ،،،

فأخذت قرارَ  تعسّفي  

بأن لا 

أُعاتب شخصًا كان يعلمُ

دومًا ما يُؤلمني 

ورُغمَ ذلك هذا ما كان 

يَفْعلَه ،،،

لِذا أكتشفتُ بأن 

لا  أرهقُ  نفسي  بالوفاء لهُ 

وأبتعد فنحن في زمن أصبح الجميع 

يُريدكَ فقط حسَب 

حاجَتَهْ .

      { آمال أسعد }