مفارقة… /بقلم ...مشهد ليلى المرّاني


 مفارقة… / مشهد

ليلى المرّاني 


مدّ يده الصغيرة وأقتطف تفاحةً من غصنِ ينوء بحمل العشرات… انغرست في وجهه نظرة زرقاء مستنكرة، اختبأ خائفا خلف أمه المتسائلة...

__ ولكنه يتساقط على الأرض ..

__ دعيه يتساقط .. نحن نتركه غذاءً للطيور وديدان الأرض...

قفزت أمام الأم المذهولة مئات  الصور لأطفالٍ في بلادها، يفتشون عن كسرة خبزٍ يابسة بين تلالٍ من النفايات ..

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شاعر و تاجر... الشاعر..زياد الحمصي

صورة
 شاعر  و تاجر .................  ضحكت و قالت ما وجدتك  شاعرا  حرفي الثريا  ذاك حرفك في الثرى  بيدي النجوم  فما بكفك  يا   ترى  فاذهب بعيدا ما أردت تفاخرا لا أنت في لغة الهوى لا لست ترقى لن تكون الأجدرا فدع القريض لأهله ما كان حرفك ساحرا عندي الحداثة و الأصالة  ما لديك ليشترى قلت الملالة و الجهالة ثم حرفا ساخرا ما كان سكبي للبيان  تكلفا  حتى أثاب على الجهود و أشكرا أواما علمت الشعر  صنعة عاشق  لا تاجر بالحرف  قال   ليؤجرا زياد الحمصي زياد ال
قراءة المزيد

لم يبقَ من المساءِ إلاَّ.. الشاعرة..عايدة حيدر

صورة
 لم يبقَ من المساءِ إلاَّ لم يبقَ منَ المساءِ إلاَّ  صفيرُ الريحِ  وصراخٌ  صامتٌ وامكنةٌ يملؤها الضجيجُ فوضى تغازلُ وحدتي  عمرٌ يعبرُ غفلةً عالمٌ مصابٌ بالنسيانِ خفقاتُ قلبٍ تخافُ ساعةَ الرحيلِ ورزمةُ قمحٍ تنتظرُ ألمَ المنجلِ على بيدرِ الشوقِ هذا المكانُ باردٌ وغافٍ كالجليدِ  يرسمُ ألوانَ قوسِ  قُزحٍ أُرجوانيةً يتماهى في الدلالِ  يلونُ جفونَكَ بألوانِ العقيقِ  وتنتابُني نزعةُ الغيرةِ والأنسانيةِ على قضيةِ وطنٍ  وحريةِ شعبٍ  أحاسيسٌ من وخزِ الوجعِ في عظامي وملامحي زمنٌ مفتوحٌ  وحفنةُ ترابٍ تتألقُ فيها الكائناتُ.. من ثوبِ العزلةِ أنسجُ ثوبي مطرزاً بالورودِ أطبعُ قبلاتي على جبينِ القدرِ وأهديهِ ناياً يشهقُ معَ الضوءِ ويزفرُ معَ ضياءِ الشمسِ .... عايدة حيدر
قراءة المزيد

من تكون ؟؟؟بقلمي خديجة شما Khadija shamma

صورة
 من تكون ؟؟؟ من تكون ومن اكون ؟؟  هناك في البعيد أنت ! وأنا هنا بانتظار الفجر ؟؟ في رائحة ليلي الذي أضاء بنور فجر أطل !! بين ظلمات الشتاءرعد وبرق .. بين مطر السكون  رحيل قطراته  أكون بخيال التصور في رذاذ عطر أغرقُ  في داخل مسامك !!! أقطع الجبال والصخور  أركب جزر البحر  تخنقني مو جاته  أتوه بين حروفك  شراع ضحكاتك وهمساتك  سكنايا أنت بين عينيك أتكحل برمشها !!! يطربني صوت همس بأذنيّ  أدق على طبولها  أنزع السكون والسكينة منها يتبعثر سكون الكون ويهدأ ضجيج القلب وأنتظر فرجاً من لهيب الإنتظار  تطويني الآهات وعمق الحنين إليك أعود لتذكرْ العهود يامن جعلتك وطني وعنوان فرحي لكل الزمان  تحررتُ  و استعمرتك أنت   يا وطناً طال انتظار اللقاء متى يكون ...؟؟!! بقلمي خديجة شما  Khadija shamma
قراءة المزيد