الشاعرة... {آمال أسعد}
ظنَنْتُ بأنّ الشوقفي البُعدِ وحدَهُ ،
وأدركتُ بعدَما تلظّى الحزن
داخلي وتَفشّى بأنّ الشوق
في القُرب والبُعد
سِيّانْ ،،،
تكَدّرَت الأشواقُ بقلبي وغاصت
النفس بحنين مُكثف فكيفَ
لي أن أُخفي لهفةَ
ملامحي عن وجهِ ذاكَ
الإنسان ،،،
بحالي كانَ دومًا هو لا يُبالي
رغم أن الفكر
حفرَ إسمهُ وأصبحَ
دائمَ الحُضور
في القلب عندي
والوجدان ،،،،
فاخبروا من هانَ
واستهانَ بمشاعري بأنّ
قانون
الحياة يقولُ :
بأن هذه الدُنيا دوّارةٌ ولا تُبقي
شيئًا على حالَهُ
وكما تدينُ
تُدان ،،،،
وأنّ لا شيءَ يعودُ
كسابقَ عهدهِ ، فكان عليهِ
واجبٌ
بأن يَحفظَ هذه
العبارة جيدًا قبل أن
أن يكسِرَ شيئًا جميلًا حملْتَهُ لهُ
بداخلي ويكونُ هو
الخسران ،،،،
أنا ما كانَ عشقي
لهُ إلّا بأمْرُ ربي وما كانَ
قلبي إلّا لأمرِهِ
مُطيعٌ ، فهل سيكتُب
الله لعشقنا بأن يعيش
قبل أن نَقلِب صفحته
ويكون مصيرَهُ
النّسيان ؟؟؟
فأنا أُقاتل لأُحافظ على عشقنا
هذا بصبري ،بعدما
أصبح قلبي في قيدِ غَرامهِ
مُقيّدٌ فكيف لي أن أترُكْ
والدموع تُحيي ليلي
كُلّهُ وتُغرِق
العيْنان !!!!!
فما حيلة القلب إن
كان حُزنهُ على
من سقطَ القناع عن وجههُ
وكشفَهُ لي
الزمان ،،،،
فهل كان
قلبي قاسيًا ؟؟
ليكون هذا العشق قدَري
وأبتَلي بمن كان
بقسوة القلب له في الصدارةِ
مَكان !! .
{آمال أسعد}
تعليقات
إرسال تعليق