المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠٢٤

حُلُمي... بقلم...حكمت نايف خولي

صورة
حُلُمي حُلُمي أَهيمُ مع الفَراش ِعلى الرُّبى .... بين الطُّيور ِأُوقِّعُ الألحانـا وأُداعِبُ الأزْهارَ مُغتبِطـاً بهـا ..... أَحْنو عليها مشفِقـاً هَيمانا وأُقيمُ كوخي فوق صخرةِ تلَّـةٍ ..... لأسامِرَ الآفاقَ والودْيانـا والبُطمُ يعْلو حاضِناً ومُظلـِّلاً ..... كوخي فاسْرَحُ حالِماً سكْرانا فهنا وفي قُدْسِ الطَّبيعةِ أَرتقي ..... نحو السَّماءِ وأعبرُ الأكوانا وهنا أعيشُ موحَّداً وموحِّـداً ..... ربِّي وأصفو عاشقاً ولهانـا وهنا أُحِسُّ بنورِه متألِّقاً ..... فيُطهِّرُ الإدراكَ والإيمانـا ويُوحِّدُ الإنسانَ بعد تَمزُّق ٍ..... ويُريهِ من صُوَرِ الهوى ألوانا ويُذيقهُ الحُبَّ المُنقـَّى مُسْكِراً ..... فيضُمُّ أطيافَ الورى نَشوانـا ويتيهُ مخمورَ الحِجى متسلِّقا ً..... دربَ التـَّرقـِّي جائعـا ً ظمآنـا حكمت نايف خولي

@@/،، أَيامُ الضياع ،،/بقلم.ليلى ابراهيم الطائي

صورة
 @@/،، أَيامُ الضياع ،،/@@ سَيَطويني الطَريق فَلَن يبقى لي أَثَر،،، سأحمِِلُ مَأساتي بِقَلبي بَعيدا عن البَشَر،،، وَلَن يَكونَ لي معكم لاذكرى ولا صور،،، سأمضي إلى حيث يَطويني طريق بلا سَفَر،،، أضَعتُ فيكَ كُلّي فَضاعَت تَفاصيلي،،، تُرى مَتى ألقى بَعضي وقد تاهَت،،، في كلِّ الدروبِ خطاي متعثرةً بِتَكوينِ،،، فَكُلُ حَرفٍ لَهُ منك ذكرى تجول في دواويني،،، فلا رَسَمتَ للآتي طوقَ نَجاتي،، ولَم تَحفَل بِشَيءٍ يَحتَويني،،، ضياعٌ يمضي وآخرٌ يَعودُ،،، يَحتَوي أيامي ويَصبِغُ سنين َعمري،،، بِبَردِ تشرينِ،،، ياأجمَلَ مَن رأت عيني، ،، سَتَبقى أنتَ الخَصمُ والحَكَمُ،،، عَصَفت بنا الأيامُ فَبِمن أحتَكِمُ،،، فبِأي نور أسير وَأَهتَدي،،، وقد تاه خَطوي في رمالِ شجوني،،،                   //ليلى ابراهيم الطائي //

○ عناكب الفساد.. بقلم.. نبيل سرور

صورة
 ○●29/12/2024 ○ عناكب الفساد جاء الشرفاءُ على تخوم الحرية  اندحرَ الطغاة أشرقت النهى اِرتدتْ الحياة ثوباً أبيض توشحَ   بالحق على الأفئدة استلقى أَتت جحافلُ العدالةِ مبللةٌ بقطرات الغيث تروي القلوبَ الظمأى نسجت على  جبين الوطن الممزق أملاًعتيداً باِجتثاثِ مامضى تَمحقُ لعنةَ الخنوع لسنين عجاف  أخذتنا عبيداً مكبلةً بالأسى تَخافتتْ فيها  الأصوات ولم تنعدم  علانشيجُ الثكالى أنينٌ دوى نزفت الحناجر  وصرخة "ثمود" على  جدرانِ الحياةكرجع الصدى وريحُ "عاد"  صريراً يقرع الأجراس  الهروب القسري بالشؤم أتى هجرةٌ جماعية على زوارق الموت لقمةسائنغةلأمواج بحرٍطعى أيام قادمةٌ  ملهوفة عساها غيث  يهطل بأرض الوطن المهان نورٌ سماوي يهزم عتمة الأحزان يتنفس الصبح يشرق السلام فننعم بالأمان تُزهر أشجار  السنديان جذورعميقة  أصيلةوثيقةتشبث بالأوطان ودموع الفرحِ تطَفح تسيل  طليقة كانت آلاماً ترتع على الأجفان قطرات ندى  تتوهج بَسماتُ رضا تنسكبُ على وجنات الحسان تموت الهجرة   القسرية يندثر الرحيل يرتمي التيهُ بأحضان النس...

فرَّ هارباً (قصة قصيرة) بقلم مسير الجابري

صورة
 فرَّ هارباً (قصة قصيرة) بقلم مسير الجابري في ليلة شتوية قارصة البرد وشديدة المطر ،وفي قرية ريفية هادئة ، كان يجلس بصحبة خاله حيث حل عليه ضيافاً، يتسامران حول موقد النار الذي يضفي على الغرفة الطينية دفئًا لا يأتي من النار وحدها، بل من دفء الحديث الذي ينساب بينهما وأكواب الشاي التي تضيف إلى السهرة طابعًا من السكينة والحميمية. في ليلة خيم فيها السكون على القرية، ارتفع نباح الكلاب بشكل مثيراً للريبة. فجأة، تصاعد صوت طرق شديد على الباب، مما أثار الخوف والقلق. نهض الخال على عجل ليفتح الباب، فإذا برجل في منتصف العمر يقف أمامه مرتديًا دشداشة بيضاء غمرها الطين وبللها المطر، وملامحه ترتجف بين قسوة البرد وذعر الخوف، وهو يصرخ مستنكرًا: "ضيفًا جئت، أليس للضيف عندكم ترحيب؟" صرخ الخال بصوت جهوري، مليء بالترحيب: "أهلًا وسهلًا بالضيف، في كل وقت وحين!" دخل الرجل مذعورًا، يلتفت خلفه وكأنّ شيئًا ما يطارده، واتجه نحو النار محتضنًا دفئها كأنه يبحث عن أمان مفقود. لم يلبث طويلًا حتى طلب كوبًا من الشاي . بادره الخال بسؤال مشفق: "هل أنت جائع؟" فأجاب بصوت متعب: "لا، فقط شاي وف...

جُرْعَة أَمَل.. شعر.. الهادي العثماني

صورة
جُرْعَة أَمَل يا بائعَ الأحلام بِـعْــنــا جرعةَ الأملِ الموَشَّحِ بالأماني، وبـالـتـفـاؤلِ والرضى، أو بعضَ حلمٍ يرتُق جُرحَ التجلُّدِ، يَصْدُقُ قبلَ الأوانِ.       *     *     *         نحن الذين صنعنا من أحلامنا أرجـــوحـــةً وكتبنا أغنيةً لصبحٍ قد يجيءُ ولا يجيءُ، زرعنا بذر الحب في حقلِ التعلّلِ، نَتّــقـي شـــرَّ الــزّمـــانِ       *     *     *         أوْدِعْنا نبضةَ خافقٍ لرُؤَى التجلّـي دفعنا فُلْكا بالمُنى مشحونَةً وضربنا في عرض البحارِ الهُوجِ تُــــتْــــرَى نبتـغـي بــرَّ الأمـــانِ         الهادي العثماني                 (تونس)

// اوهام وآمال //شعر..ليلى ابراهيم الطائي

صورة
// اوهام وآمال //                                             @@@@@  هذهِ حياتي وأنتَ فيها قَدَرُ،،   تَتَسابِقُ أحلامي إليكَ أيُّها الأمَلُ،،،  هذهِ الدُنيا قَفرٌ مابالُ آلامي لاتَرتَحِلُ،،،،  فلا سمُوٌ لِمُستَقبلِها بل وجومٌ وَوَجَلُ،،، وَأَدتُ عندَ غيابِ وَهَج الشمسِ أملي،،،  وعلى جَبينِ الغَيمِ رَسمتُكَ ظِلٌاً مُكتَمِلُ،،،  أهكذا يُصانُ الوفاء يابعيداً بُعدَ السماء،،،  عِندَ أوَّلِ إعصارٍ تغادِرنيُ ياغُرةَ الزَمَنِ،،،، كأنَّ الأيامََ لم تَسأل عَنكَ وعَني ،،،، فرمتنا بوابلِ من المِحَنِ،،،  ولم يَكُن لي صاحبٌ ذاتَ يومٍ ،،،  فَأُعيدُ فيها ماكانَ منكَ وَمني،،،  على أوهامِ ظَنٍ تُغادِرُني ولم تُعِني،،،   ناديتُ والنِداءُ عَقيمٌ،،،  فَتسارَعَت ضَرَباتُ قلبي على وَهَن،ٍ،،  تَمَنيتُ والأماني هَباءٌ وَهَواء،،،  تسري لعليلٍِ بِداءٍ مالهُ شِفاء،، @@@ليلى ابراهيم الطائي@@@

ومضات نثرية.. بقلم..صالح أحمد (كناعنه)

صورة
 الحكمة الحارسة لأسوار العتم... ***** ومضات نثرية***** /// لن أبكي أحدا، ولا ذاتًا بعد اليوم... ساكون هناك- عند شلال الدّم- استعيد عزيمتي.. لنهار أحسُّه قادما على هدى ساعديّ.. فالبأساء ما فتئت تأكل نفسها.. في حياة يتلاطم فيها المُبهم... كبحر لا عهدَ له بالسّكينة! وكحقول استبيحَ شبابُها... لم يبقَ لها سوى تشبُّثِها الفطريِّ بالحياة.. *** ساكون هنا.. أعبُرُ الشّوارعَ التي ارتبَطَ اسمُها بجنونِ حَوادِثِنا.. وقد نذرت جسدي جسرا للهاربين من طَقسِ تَصَحُّرِنا.. ممسِكًا بلجام صوتٍ لا ينفك يُنذِرُ بموتٍ لا يمهل أحدا.. لطالما عانقته الآفات ملفّعة بوشاح ظلامها وعيونُ الصّمتِ تغرَقُ في وحلِ رُعونَتِها في انتظارِ أن ينتهيَ يومًا... والأيامُ تتناسَخُ.. والبقايا... تُهَجَّرُ.. أو تُسبى وقد تتشظى لتنجو.. وقد تَعتَنِقُ الكلامَ؛ لتلعَنَ قبحَ الطُّرُقات وتحت سقف الظّلام... تستدعي فوضى الأرق.. حتى تنسى أن تُبصِرَ ذاتَها. *** لا يرتاحُ مَن يترُكُ حلمهُ طَليقًا... هذا ما قرأتُ في أوراقي قبل أن تَترُكَني.. لتأوي إلى سكينةِ الفَوضى. تركتُها طريدَة؛ تنتظِرُ الكلامَ القادِمَ مِنَ المَجاعَةِ الغَربِيّةِ، واح...

خوفي عليك وطني...بقلمي ...خديجة شما

صورة
خوفي عليك وطني  وطن الوجع والآهات فقد تاهت المركب بك منذ عقود طويلة  وهم يقايضون المحبة  والوفاء، منذ أن تناسوا أنك فخر الأوطان  تمرغوا بحضن الاستبداد من فوق الناس وعلى الرقاب  دام الخنوع وثبتت عندهم رقصات الأوجاع  أن المحبة مغروسة في الشريان  انت وانتِ يا فخر البلدان استغاثتك طالت عنان السماء    ولا مجيب ترتفع الصرخات في ساحات ظنها الناس مقابر الطغيان  عذرا عذرا وطناً توشحت  عيوننا السواد وطال زمن الصمت  وابتلعت  الآهات ألسنة الذل والهوان  لم يعد الفجر بعد أن أصابه غشاوة السواد  وعميت عيون الذئاب  عذراً وان عذرت لك منا كل تحية  اعتمدنا على نداءات الاستغاثة ونداءات التنديد بصوت لا يخرج بعد.كم الافواه  وان خرج يخرج لذئاب تسربلت بثياب براءة طفل صار يلقم هزائم ويبني بها قصور  ألدم المنساب  عجلت يا زمن الحرية !!! أم تأخرت!! فلك الحمد يا الله  لا نامت أعين الخونة والظلم ولا سلمت  حمدا يا رب العباد  بقلمي      خديجة شما

رجال في الإسلام ... بقلم...مدحت رحال ،،

صورة
 رجال في الإسلام  ---------------------- معه من الله نور  (( عباد بن بشر )) أسلم على يدي / مصعب بن عمير ، موفد رسول الله سلى الله عليه وسلم إلى المدينة ، وانتقل الرسول الكريم إلى المدينة مهاجرا ، وبدأت الغزوات ،  فكان ( عباد بن بشر ) في الصفوف الأولى مجاهدا متفانيا بشكل يبهر الألباب ، ولعل هذه الواقعة تكشف عن شي من بطولة /عباد ، فبعد أن فرغ المسلمون من غزوة ( ذات الرقاع ) ، نزلوا مكانا يبيتون فيه ، واختار الرسول للحراسة نفرا يتناوبونها ، وكان ( عمار بن ياسر ) و ( عباد بن بشر ) في نوبة واحدة ، ونام ( عمار ) أول الليل ، وقام عباد يسهر نوبته ، وقام يصلي ليكسب أجر الحراسة والصلاة ، وفيما هو في صلاته ، إذا سهم يخترم عضده ، فنزعه واستمر في صلاته ، ثم رماه المهاجم بسهم آخر ، فنزعه وأنهى تلاوته وركع وسجد ،  ثم أيقظ عمارا وقال له إنه أصيب ، فلما رأى عمار إصابته قال له : ( سبحان الله ، هلا أيقظتني أول ما رُميت ) فأجابه : لم أشأ أن أقطع صلاتي ، ولولا أن أضيع ثغرا أمرني رسول الله بحفظه لآثرت الموت على أن أقطع الآيات التي كنت أتلوها ) هو دائما في مقدمة الصفوف في مواطن التضحي...

سقط الصَّنمْ)...شعر.محمد عصام علُّوش

صورة
 من ديواني غير المطبوع سفر الثورة السُّوريّة هذه القصيدة بعنوان: (سقط الصَّنمْ) ـ من شعر التَّفعيلة ـ سقط الصَّنمْ مَن كان معبودَ الغَنمْ اَلخانعينَ الرَّاكعينَ السَّاجدينَ لمَن حَكَمْ اَلصَّانعينَ العِجلَ عِجْلَ السَّامريِّ بلا ذِمَمْ همْ ألَّهوهُ ونصَّبوهُ وآزروهُ وساندوهْ همْ باسمهِ قد سبَّحوا حين ارتضوهْ وتفنَّنوا عند التَّغزُّل بالمدائحِ أطربوهْ وبكلَّ ألفاظِ المحبَّة راودوهْ وتخاذلوا لمَّا ظَلَمْ فاستمرأ الصَّنمُ العِنادْ من بعد ما بثَّ الفسادْ من بعد ما أرسى التَّقِيَّةَ والأذِيَّةَ والبَلِيَّةَ في البلادْ واستقدمَ الأنذالَ والأوْغادَ والأشرارَ والفُسَّاقَ والسُّرَّاقَ عاثوا ضِلَّةً في كلِّ وادْ وأباح كلَّ مُحرَّمٍ ومُجَرَّمٍ ومُنكَّرٍ في كلِّ نادْ والقتلَ والتهجيرَ والتَّشريدَ والتَّجويعَ يُزري بالعبادْ لمْ يُصغِ يومًا واحدًا للنُّصحِ من أهْلِ الرَّشادْ متوهِّمًا أنَّ الصَّنمْ يبقى لينعَمَ بالخَدَمْ واستمرأ البعضُ النِّفاقْ لمَّا تسَمَّوْا بالرِّفاقْ قد كان فيهمْ شاعرٌ أو كاتبٌ أو ناثرٌ متسلِّقٌ متزلِّفٌ قد عاش في هذا السِّياق أو ربَّما لِصٌّ يريد المالَ والتَّعفيشَ واستحلى...

جُرْعَة أَمَل..شعر...الهادي العثماني

صورة
جُرْعَة أَمَل يا بائعَ الأحلام بِـعْــنــا جرعةَ الأملِ الموَشَّحِ بالأماني، وبـالـتـفـاؤلِ والرضى، أو بعضَ حلمٍ يرتُق جُرحَ التجلُّدِ، يَصْدُقُ قبلَ الأوانِ.       *     *     *         نحن الذين صنعنا من أحلامنا أرجـــوحـــةً وكتبنا أغنيةً لصبحٍ قد يجيءُ ولا يجيءُ، زرعنا بذر الحب في حقلِ التعلّلِ، نَتّــقـي شـــرَّ الــزّمـــانِ       *     *     *         أوْدِعْنا نبضةَ خافقٍ لرُؤَى التجلّـي دفعنا فُلْكا بالمُنى مشحونَةً وضربنا في عرض البحارِ الهُوجِ تُــــتْــــرَى نبتـغـي بــرَّ الأمـــانِ         الهادي العثماني                 (تونس)جُرْعَة أَمَل يا بائعَ الأحلام بِـعْــنــا جرعةَ الأملِ الموَشَّحِ بالأماني، وبـالـتـفـاؤلِ والرضى، أو بعضَ حلمٍ يرتُق جُرحَ التجلُّدِ، يَصْدُقُ قبلَ الأوانِ.       *     *     *       ...

كلمة للجمهور...شعر...حسن المستيري

صورة
 كلمة للجمهور رجاء يا سادتي لاتستعجلوا الحكم ولا تستبقوا الأمور أنا القرطاجي جئتكم حاملا عشقي باقات ورد تفوح بين طيّات السطور على بِيضِ أوراقي تعرّت بصدق الكلمات روحي فلا أنا هاذٍ و لا مخمور فرفقا يا قارئي بقصائدي إذا إرتسمت على مكتبك عيونا باكية و قلبا مشطور فحسبي أني ما كتبت لغاية أو قصد إنّما هو فرط حبي صيّر كلماتي مراكبا وأوراقي بحورا شعري أنا يا سادتي سحابة بلّلتني أغرقتني منذ ولادتي في عيون إمرأة تختصر أبجديّة الهوى نسمة كنور الضحى أناديها حبيبتي فتهفو خجلا و تحمرّ وجنتا السّماء شعري أنا يا سادتي جراح مزقتها أحرفا و سطور كلمات من دمي سقيتها كي تظل عبر العصور شاهدة على عهر زمان تسيّره أقداح الخمور شعري أنا يا سادتي حب، و مأساة، و ثبور فحسبي أن يظلّ إلى الأبد قبلة أطبعها على شفاه حبيبتي و على جبين الجمهور ٱمضاء: حسن المستيري تونس الخضراء

على متن راحلتي ؛؛؛؛بقلمي خديجة شما

صورة
على متن راحلتي ؛؛؛؛ على متن راحلتي  أسير  بطريق وعرٍ أحملُ أوجاع عمرٍَ  وأتابع المسير !! تتوه الخُطى  تتلقفها أشواكُ  الدربِ الطويلِ  أسير ومعي  دفتراً صغيراً  قلماً  ورقةً وأسيرُ  دفتري محملٌ  بباقاتِ حزنٍٍ  ووجعٍٍ يطوقني  وتوهانِ البعد  والطريق!! أسيرُ!!   أحملُ أعباءَ عمرٍ ظل وحيد اً. أنهلُ معه وجع السنينَ  علقمآ أم سعادة  أتابع الطريق!!  يمتد وتطول معه  آثارُ الطريقِ مع راحلتي !! تثبت آثار الطريق  وتغرز في رمالِ صحراءٍ  ترويها دموعٌ غزيرةُ  وأوجاعٌ !! على راحلتي  أسير  الوحدةُ وسكون ٌ مطبقٌ مخيف  بخطىً وئيدةً  مثقلةٍ وعلى راحلتي  ألفَ سؤالٍ  وسؤال ٍعن زمنٍ  مضى سعيد اً هل رأيُته ؟؟  أم ضلَ الطريق ؟؟!! توهانُ روحٍ هائمةٍ  تتابع مع وجومِ  الوجوهِ تسير!!! على راحلتي  آخذة بعضآ من  ياسمين  وقلباً يتلوى في  ظلِ الطريق  لن أنظر ورائي  أتابع خطواتي  المتعثرة  على هدي  نجومٍ تضيئ ...

&#&#(..أطياف الفراق ..)#&#&شعر..ليلي ابراهيم الطائي

صورة
&#&#(..أطياف الفراق ..)#&#&        (..نثر ..) #.تَوَسَّدتُ عُطورَ ذِكراكَ فَجالَ في القَلبِ إلهامُ.. فَنالَت منّي أَوجاعٌ وآلامُ .. نادَيتُ ..! أَياحُلُمَ الأَمسِ مَتى اللِّقاء ..؟ تَمَنَيتُ لُقياكَ بِالرُؤى ولكِنَّها لا تُنالُ .. لَمْ يَدُم الرَبيعٌ بِقَلبٍ زارَهُ مِنكَ الجَفاء .. زَرَعتَ الجِراحَ في روحي فَعَجِزَ الطَبيبُ عن الدَواء .. فَلَن تَجودَ الذِكرى عنكَ ولا يَنفَعُ السُؤآل .. غَزا البَياضُ مَفرقي وَتَغَيَّرَت الأَحوال .. وهاهيَ أَوجاعُ السنينِ تَحفرُ أَخاديدَها.... وَلَن يَمحوها مِنكَ الوِصال .. يازادَ روحي لَنْ يُدلُني إِلَيكَ الطَريق .. ذاك هوَ المُحال .. لأِن زارَني طَيفُكَ ...ضَنيناً.. فَقَد عَزَّ المَقال .. لازِلتُ أَتَرَقَبُكَ ..وَعيونُ الرُقَباءِ عَلَيَّ وَبال .. وَعِندما تَزورُني طيوفُكَ ... حَزينَةٌ أبقى فلِقاؤُكَ صارَ بَعيداً لايُطال .. .// ليلى ابراهيم الطائي //

قصة قصيرة... الشاعر..مدحت رحال ،،

صورة
 قصة قصيرة  ----------------  * ألحب الصامت * مالي ولربات الحجال ، قالها يخاطب نفسه ، كان يجلس في شرفة منزله الغربية ، متدثرا بعباءة سميكة ، يلف رقبته وأذنيه بلفحة صوفية ، أواخر الخريف ، والجو بارد ، ألسماء صافية إلا من بعض بقع الغيوم المتناثرة ، ألشمس تسير حثيثا نحو الغروب ، ترسل أشعتها فتبعث بعض الدفء ، جلس في شرود ،  أمامه فنجان قهوة يبعث عبقا ،  لم يرتشف منه رشفة بين أصابعه سيجارة نسي في شروده أن يشعلها ، عيناه مسمرتان في قرص الشمس ، كعابد بوذي يلتمس منها البركة ، والشمس تسابق سحابة توشك ان تبتلع قرصها ،  همس ثانية ، مالي ولربات الحجال . أحبها في صمت ،  لم تلتق عيناهما أبدا ،  ولكنه يحس بأنها تحبه ،  توارد خواطر . كان يناجيها وكأنها معه في خلوته ، أحبها في صمت وعفة ، لم يفكر فيها بسوء حتى في خياله ،  وكانت لحظة فارقة ،  ضبطها على غفلة تسترق منه نظرة . احست بذلك فارتعشت عيناها وكأنها اقترفت إثما أو أتت شيئا إدٌا انسلت مسرعة . عرف أنها تكن له من الود مثل ماعنده ،  لم ينم ليلتها ،  ألشمس توشك ان تغرق في المحيط ، لم يحس لش...

ياسيّدَ القمر ..الشاعرة...وفاء فواز

صورة
 ياسيّدَ القمر .. سمعتُ حروفكَ وهي تُغنّي  في مِحبرتك تعزفُ لحناً أندلُسيّاً يصدحُ في ذاكرتي أزحتُ الستائرَ عن نوافذي  أغمضتُ عينيّ وخطوتُ  نحو بصيصِِ هاربِِ من قَبس رقّعتُ ثوبَ حُلمي وفرحاً كبيراً يغمُرُني وبذُعرِ عُصفورِِ عندَ أولِ  محاولةِ طيران  تسللتُ أُجرجرُ ماتبقّى من نبضي لأقطفَ من ضوءِ عينيك حكايةً ومن بسمتكَ زورقاً حملتُ دَلوي لأملأهُ من نهرك أمسكتُ قلمي لأتكئ بحروفي على صدرِ وجعي  ياسيّدَ القمر .. كتبتُ الشِعر لألقاكَ طيفاً تختالُ بين سطوري  كتبتُ  عن الغيوم حين تستعيرُ منكَ الضياء عن المجهول المُختبئ بأسوارك عن ألوان الحُلم وعناق الأكفّ  عن قوافل  الحنين لعلّهُ يبترُ  أقدام الغياب  أغمضتُ عينيّ وخطوتُ  لأقتبسَ من عينيكَ طمأنينتي   مازال هناكَ الكثيرِ الكثيرِ    من الكلامِ التائهِ ومن ألحانِ شجيّة من موسيقى  الروح الأندلسيّة  مازالت  تصدحُ في ذاكرتي  ............!! وفاء فواز \\ دمشق

// آلامَ الذِكرى //الشاعرة..ليلي ابراهيم الطائي

صورة
 // آلامَ الذِكرى // أَلقَيتُ على سَمعِ الرِّياحِ نِدائي،،، رُبَّما تَكونُ القِفارُ مِن رَواحلي في زَمَن الضياع،،،  فَلِلحُبِّ كنوزٌ أَنتَ مالِكُها دُثِّرَت بِنارِ الفِراقِ لازِلتُ أَبذِرُ الآمال مَزارِعاً في حقولِ الغَدِ ولازِلتُ أُرسِلُ عَبرَ الرياحِ أُمنيات اللِقاء فَلا أَحصدُ سِوى خَيبَةَ الآمال وَغُبارَ الذِكرى،،  فَكُلَّما نَوَيتُ الرَحيل تَستَوقِفُني ذِكراكَ وَتَقولُ لي،،، رُبَّما بَعدَ غَدٍ يَعود،،، فَأَبني مِنَ الآمالِ قَصراً،،، يَعصِمُني شَماتَةَ الأَعداءِ والبَشَر،، أَكُلَّما ذَكَرتُكَ أَحتَرِقُ بكبريتٍ وَنارِ،،، فَدَعَوتُ قلبي أن يَكونَ خازِناً لِآلامي،، فَانَعَم بالحَياةِ وَأدعُ التَعاسَةَ والفِراقَ،،، لِيَكونوا آخِرَ مَزار،،،        // ليلى ابراهيم الطائي //

في هدأة ليل وساعة إجابة ..الشاعرة...Kh/ sh خديجة شما

صورة
 في هدأة ليل وساعة  إجابة  لملمت أحرفي  وضعتها على باب ذاكرتي  لعل الأيام أنستني فتذكر  ليلة فرح باردة هبت  على روحي !!! أيقظت العمر الماضي  وفرّحت العيون الباكية  لملمت النجوم وقمر الليل    أغلقت عليها في دهاليز  عقلي  أراها أتحسسها بيد الحنين  والوجد تنير عتمة الماضي  وظلمة الأيام أأمحو من  بعدك تحجر وتوهان أعمار نساء ضجت وانبهرت بشقائق نعمان  تزهر بربيع تغني معنا  عصافير الاشتياق للحب  لأجمل شمس سطعت ولوفي  متاهة العمر وزوال ربيعه  !!! عتمة الليالي  أضاءها قمر ليلي!!!  ليت الأيام تنتظر  فجر يومي وميلاد ساعتي  خوفٌ يباغت أحرفي  أن يبقى  اللقاء بعيداً  وتظل أشواق البعد  بطريقها المسدود بابٌ  موصدٌ  لا يتزحزح ليبقى الصمت  لغة بيننا وتبقى  أنت ساكن القلب والوتين  أحتاج لحظة أقف فيها مع نفسي أخلع عني معاني الاشتياق  والوجد لذا وبالأمس  انتظرت إشارةً منك  أتنفس من خلالها فرحة عام  أتى كأنها طفلة الحياة ...