// آلامَ الذِكرى //الشاعرة..ليلي ابراهيم الطائي
// آلامَ الذِكرى //أَلقَيتُ على سَمعِ الرِّياحِ نِدائي،،،
رُبَّما تَكونُ القِفارُ مِن رَواحلي في زَمَن الضياع،،،
فَلِلحُبِّ كنوزٌ أَنتَ مالِكُها دُثِّرَت بِنارِ الفِراقِ
لازِلتُ أَبذِرُ الآمال مَزارِعاً في حقولِ الغَدِ
ولازِلتُ أُرسِلُ عَبرَ الرياحِ أُمنيات اللِقاء
فَلا أَحصدُ سِوى خَيبَةَ الآمال وَغُبارَ الذِكرى،،
فَكُلَّما نَوَيتُ الرَحيل تَستَوقِفُني ذِكراكَ
وَتَقولُ لي،،، رُبَّما بَعدَ غَدٍ يَعود،،،
فَأَبني مِنَ الآمالِ قَصراً،،،
يَعصِمُني شَماتَةَ الأَعداءِ والبَشَر،،
أَكُلَّما ذَكَرتُكَ أَحتَرِقُ بكبريتٍ وَنارِ،،،
فَدَعَوتُ قلبي أن يَكونَ خازِناً لِآلامي،،
فَانَعَم بالحَياةِ وَأدعُ التَعاسَةَ والفِراقَ،،،
لِيَكونوا آخِرَ مَزار،،،
// ليلى ابراهيم الطائي //
تعليقات
إرسال تعليق