خوفي عليك وطني...بقلمي ...خديجة شما


خوفي عليك وطني 

وطن الوجع والآهات فقد تاهت المركب بك منذ عقود طويلة 

وهم يقايضون المحبة 

والوفاء،

منذ أن تناسوا أنك فخر الأوطان 

تمرغوا بحضن الاستبداد

من فوق الناس وعلى الرقاب 

دام الخنوع وثبتت عندهم رقصات الأوجاع 

أن المحبة مغروسة في الشريان 

انت وانتِ يا فخر البلدان استغاثتك طالت عنان السماء   

ولا مجيب ترتفع الصرخات في ساحات ظنها الناس مقابر الطغيان 

عذرا عذرا وطناً توشحت  عيوننا السواد وطال زمن الصمت 

وابتلعت  الآهات ألسنة الذل والهوان 

لم يعد الفجر بعد أن أصابه غشاوة السواد 

وعميت عيون الذئاب 

عذراً

وان عذرت لك منا كل تحية 

اعتمدنا على نداءات الاستغاثة ونداءات التنديد بصوت لا يخرج بعد.كم الافواه 

وان خرج يخرج لذئاب تسربلت بثياب براءة طفل صار يلقم هزائم ويبني بها قصور 

ألدم المنساب 

عجلت يا زمن الحرية !!!

أم تأخرت!!

فلك الحمد يا الله 

لا نامت أعين الخونة والظلم ولا سلمت 

حمدا يا رب العباد


 بقلمي      خديجة شما

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شاعر و تاجر... الشاعر..زياد الحمصي

كل شيء لديها بهي ... بقلم الشاعر... ظاهر الشوكي

خاطرة بقلم: الشاعر فؤاد زاديكى