// اوهام وآمال //شعر..ليلى ابراهيم الطائي
// اوهام وآمال //@@@@@
هذهِ حياتي وأنتَ فيها قَدَرُ،،
تَتَسابِقُ أحلامي إليكَ أيُّها الأمَلُ،،،
هذهِ الدُنيا قَفرٌ مابالُ آلامي لاتَرتَحِلُ،،،،
فلا سمُوٌ لِمُستَقبلِها بل وجومٌ وَوَجَلُ،،،
وَأَدتُ عندَ غيابِ وَهَج الشمسِ أملي،،،
وعلى جَبينِ الغَيمِ رَسمتُكَ ظِلٌاً مُكتَمِلُ،،،
أهكذا يُصانُ الوفاء يابعيداً بُعدَ السماء،،،
عِندَ أوَّلِ إعصارٍ تغادِرنيُ ياغُرةَ الزَمَنِ،،،،
كأنَّ الأيامََ لم تَسأل عَنكَ وعَني ،،،،
فرمتنا بوابلِ من المِحَنِ،،،
ولم يَكُن لي صاحبٌ ذاتَ يومٍ ،،،
فَأُعيدُ فيها ماكانَ منكَ وَمني،،،
على أوهامِ ظَنٍ تُغادِرُني ولم تُعِني،،،
ناديتُ والنِداءُ عَقيمٌ،،،
فَتسارَعَت ضَرَباتُ قلبي على وَهَن،ٍ،،
تَمَنيتُ والأماني هَباءٌ وَهَواء،،،
تسري لعليلٍِ بِداءٍ مالهُ شِفاء،،
@@@ليلى ابراهيم الطائي@@@
تعليقات
إرسال تعليق