المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠٢٥

(( مَدينةٌ من سَراب)) بقلمي /سناء شمه

صورة
(( مَدينةٌ من سَراب))  أفِقْ أيّها الفجرُ المذبوح على أصلابِ الانكسار وتوَسّد قارعةً من أملٍ تخيطُه من ثوبِ الشمس لِيرقصَ بينَ كَتِفيكَ عيونٌ أدماها شوقٌ حَجَريٌ لم يَرَ حضنَ العذارى مَنكوبٌ في مَحرقَةِ الانتظار فَتلكَ السفنُ البعيدة غَيّبَها الموجٌ بأشرِعةٍ بَليدة تَشتهي أن تَرجُمَ الأصنامَ بأحجارِ الانتصار  وتُحلَبُ أضرعُ مَنسِيّة في كلّ مساء ها أنا وأنتَ أيّها الفجرُ كم بَكينا على حوائطِ الزمان وعانقنا الظلَّ الكئيب وكم رسمنا من سنابل يوسف بألوانِ الشقاء  في ثغورِ الليل وقِبلَةٍ مُعَفّرة التراب  وما كان إلاّ قيودٌ تخنقُ الأنفاس أعاصيرٌ جنونيّةُ الآفاق تَحصدُ أكفانَ الحُلمِ فتذروها في أعناقِ السَبايا حافيةُ القدمِ وجرحٌ غائرٌ كَتَصدّعِ الجدران.  أنّى يَسقطُ التمثالُ المهيب؟ وتشدو العصافيرُ الزرقاء حَيّ على فَكّ الوثاق وحَيّ على ناموسٍ تَعتلجُ في صَدرِه شَهقةُ الأحرار  يَنقرُ بأصابِعه الأبوابَ الخلفية دونَ قيظٍ من سِياط لِأنّنا قد وَلجنا مدينةً من سَراب مفاتيحُها عندَ الماردِ المغوار تَلَوّثَت فيها ستائرُ الليل وَنُقِّطَت على شِفاه أوجاعِها أملاحُ الرذيلة...

بكى الياسمين !!!بقلمي خديجة شما

صورة
 بكى الياسمين !!!! بكى الياسمين يا شآم  حرقة !! وبردى جف ماؤه  ونضبا !! وازهرت شقائق نعمان  ازاهير طيور وحلقت  في السماء  أعوام مضت  وعام أطل وعيناي  عليك يا وطني  يا وطن الآهات والأحزان  تمر الأعوام متهالكة  مثقلة بهموم  الثكالى بالشهداء  هذا عام آخر وانت  تلبس الحداد !!! ألفت منك الجمال  العطور  والحسان هدها اليأس  مع وقع صهيل الدماء  شآمي الأغر  انهض وأنت بلد العز  والفخار  مسرى الأنبياء أم اللغات  هبة الله وجنته  على الارض حاميك  يا شآم  الليل الحالك سيمضي  ويسطع ضوء الضياء  ليس لنا الا الدعاء  من الله الفرج  حبيبتي انتِ يا  شآم  بقلمي خديجة شما  Khadijaa shamma

&&(...الطيف الزائر...) &&شعر..ليلي ابراهيم الطائي

صورة
&&(...الطيف الزائر...) &&     // نثر // ذاتَ لَيلٍ طَيفُكَ أَتاني ..                كَهِلالِ العيدِ حَلَّ في زَماني .. فَأَنارَ في دُجى اللَّيلِ أَركاني .. وَزادَ في لَهفَةِ اللِّقاءِ شَوقُكَ الثاني .. صَبرَ أَيوبٍ زانَ صَفحَةَ الغَدرِ في زَماني .. وسابَقتُ الزَمَن لأَلقاكَ في عالَمٍ ثاني .. لاكُرهَ فيهِ وَلاحِقدُ إِنسانِ .. وَلكِنَّ مركبي لَم يَزَل راسياً في يَمِّ أَيامٍ خَوالي ..  فَلا مَوجٌ يِغرِقُةُ لِيفرَحَ بِاللّقاءِ فُؤادي .. وَأَلقاكَ وَإن كانَ الصقيع يَلفُّ سنيني البَواكي.. قَد يَنجَلي الهَمُّ وَتَرسو في يَمِّ اللِّقاءِ أَشواقي .. ويُوَدِعُني الهَمُّ سارياً عَبرَ آفاقِ التَلاقي.. لَم  يَزَل مُحَيّاكَ يَقُصُّ حِكايَةَ زَمَنٍ شاكي ..                                       // ليلى ابراهيم الطائي //

أحاديث السطوح…. / حكاية...ليلى عبدالواحد المرّاني

صورة
 أحاديث السطوح…. / حكاية  ليلى عبدالواحد المرّاني بيوتنا ملتصقةٌ ببعضها، في حيٍّ قديم يجمع عوائل مختلفة المستويات والأجناس، مع بعضها تشكّل نسيجاً متجانساً، وعائلةً واحدة. السطوحُ متلاصقة لا يفصلها عن بعض سوى حائطٌ واطئ بالكاد يحجب  الجار  عن جاره، حتى لنكاد نسمع شخيربعضِنا، وهمسات أزواجٍ مسروقة.  أحداثٌ لم أكن أستوعبها آنذاك… كريمة تضرب زوجها ليلاً، نسمع  صراخه،وتعلو  قهقهاتٌ مكتومة يطلقها الجيران نصف النيام . يتبوّل في الفراش ليلاً، هكذا قالت جارتنا وهي تضحك. وكريمة، جميلةُ كانت، ممشوقة القوام، بيضاء كالحليب، وخلف زوجها لا يكاد  يصل كتفها، داكن اللون، قميء، يعاقر الخمر ليل نهار، يثرثر فتسدّ فمه بضربةٍ على رأسه حين يولول نادباً حظّه، متمنّياً طفلاً يملأ عليه بيته الخاوي. أبن فخريّة ذو العشر سنوات، يمشي ليلاً أثناء نومه، قالوا أنّ جنّيةً تلبّسته وتستدعيه ليلاً . تملّكنا رعبٌ منه، حتى إنّنا تجنّبنا اللعب معه. كاد يسقط يوماً إلى الشارع حين تسلّق الحائط ليلاً، أنقذته يدُ أمّه الملتاعة وسارعت في احتضانه . وردة، تلك الفتاة الرقيقة، ممتلئةٌ نشاطاً وفوضى،...

اليوم سابتسم...الشاعرة..وفاء غريب سيد أحمد

صورة
 اليوم سابتسم سأداعب الأمل ببسمةٍ تتحدى معي الغياب.  سأطرز ثوبي ببسمة الصغار.  أحلق وأنطلق كعصفورٍ يستحوذ على السماء.  يحملني على أجنحة المساء.  أناشد دفئاً يحمل عني عناء الذكريات.  كي يرحل الماضي ويأتي الحاضر كوليدٍ يغفو مطمئناً على كتف الزمان.  يملأ كأسي الفارغ ويثملني من حر العناق.  جامحة حروف القصيدة بين كنا وكان،  فدعني أعشْ اليوم في فضاء النسيان.  أكون موجاً في بحرٍ هائج على شاطىء اليأس ينثر الأمل هنا وهناك.  لقد مزقني السهد في ليالي الشتاء.  سابتسم كالربيع لتزهر ورودي على باقي الأيام.  يغمرني نبضٌ يستدعي أنثى دفنتها تحت ركام خريفٍ باغتني بضياع الشباب.  سأبدل البريق الخافت كي تشرق بسمتي كالنجوم في ليلٍ بات يخشى الظلام.  وفاء غريب سيد أحمد 6/5/2024

(الى وطني في ليلة الميلاد) شعر.جاسم الطائي

صورة
(الى وطني في ليلة الميلاد)  نثرية خارج متن اللغة  تريد ان تكتب شيئا للذكرى  تهنئة ٠٠ بطاقة عيد مجيد ٠٠٠ تستحضر قوافيك وهي تملأ المدى بصوتها وصداه تستحضر بحور الخليل بطويلها وبسيطها وهي تفترش الصفحات ٠٠٠ تلملم شتات افكارك لتبحث عمن تهدي له التحية ٠٠٠ أظلمت كل الدروب بناظريك  أغلقت كل الأبواب متاريسها بوجه سرايا الحروف ٠٠٠ فلا تجد من يقبل منك التحية ٠٠٠ لا الوطن وطن ،  ولا الانسان انسان ٠٠ وليس صاحب الأمر إلا صاحب أمر !!! فأما الوطن٠٠٠ لقد غادر خارطة الكرة الأرضية وأصبح طللاً بعد جبل، ودمنة بعد جنة،  ومحنة انجبت محنة !!!  بِيعَ في سوق النخاسة٠٠ بألاعيب السياسة !!! لتقع عليه عاهرات زمن الرذيلة  وبلا حراسة !!!!  واما الإنسان ٠٠٠ فمسلوب اليد واللسان  ومأسور العقل والجَنان ، إما ضحيةٌ ٠٠٠ وإما متهمٌ في قضية ٠٠٠ فليس الحاكم بحاكم ، ولا الجلاد بجلاد  كومبرس بمسرح كبير !!! وقد خرج المخرج بنزهة ليلية  فغدرت به نوبة قلبية  ولتخسأ الأمةُ ال ٠٠٠٠ !!! وأما صاحب الأمر فقد ملك السرّ وناصية حروف الجر٠٠ وله الأبجديات كلها بأساليب الطلب من أ...

رجال في الإسلام.. شعر..مدخت رحال

صورة
 رجال في الإسلام  ---------------------- ( غدا ترون الأمراء من بعدي ) ( عتبة بن غزوان )  قد لا يعرفه إلا قلة من الناس وبعض الدارسين ، هو سابع سبعة سبقوا إلى الإسلام ، من المهاجرين الأولين إلى الحبشة ثم المدينة ، من الرماة الأفذاذ الذين أبلوا في سبيل الله بلاء حسنا ، خرج مهاجرا إلى الحبشة  بيد أن شوقه إلى النبي لم يدعه يستقر هناك ، فركب البحر عائدا إلى مكة ، حيث لبث فيها بجوار الرسول صلى الله عليه وسلم حتى هاجر إلى المدينة مع من هاجر ،  وطيلة حياته ، كان حاملا رمحه وقوسه منافحا عن الرسول ، مجاهدا في سبيل الله ، أرسله أمير المؤمنين ( عمر) الى الأبلّة ليفتحها ويطهرها من الفرس الذين اتخذوها نقطة وثوب خطرة على قوات المسلمين الزاحفة عير الإمبراطورية الفارسية ، وقد تم له الفتح وطهر أرضها من الفرس ، واختط مكانها مدينة ( البصرة ) ، أراد أن يهرب من الإمارة ولكن أمير المؤمنين استبقاه وقال له مقولته المشهورة : تضعون أمانتكم في عنقي وتقولون : اعفني يا أمير المؤمنين  لا والله لا أعفيك أبدا ،  ولبث عتبة مكانه يحكم بالعدل ، ويضرب أروع المثل في الزهد والورع والبساطة، م...

// مسيرةُ الأيام /الشاعرة.ليلى ابراهيم الطائي

صورة
 // مسيرةُ الأيام // حَكَمَ الزَمانُ وهو حاكِمٌ وَحَكيمُ،،، وَتَمادى في سجنِهِ لِقَلبٍ عَليل،،، وَرَسَت نَسائِمُ الشَوقِ إِلَيكَ تَميلُ،،، فَرَضيتُ بِحُكمِ اللَّيالي بِقَلبي تَصولُ وَتَجولُ،،، فَعلا حِزني في لَيلٍ باعُهُ طَويلُ،،، على شَجَرَةِ الصَفصافِ كَتَبتُ اسمَكَ،،، في طَريقٍ مَحفوفٍ بالشَجَر،،، فَأَحاطَت بِحروفِهِ قَطَراتُ النَدى،،، فَأَينَعَت بَراعماً خَضراء زانَت الحروف،،، فأِهنَأ بِما وَهَبَكَ اللهُ مِن حُسنِ المقال،، أُعَلِلُّ النَفسَ بقادمِ الأَيامِ وَأَرقَبُها،،، ماأَجمَلَ العُمرَ حينما يَحدو بهِ الأَمَلُ،،، فَأَينَعَت سنيني على مَوعدٍ مَعَ الزَمَنِ،،، فَما غابَ خَيالُكَ عَنّي وَلا أَصابَني وَهَن،،، سَتَبقى ساكِناً بينَ ضلوعي،،، وَسأَبقى راهباً في مِحراب الذِكرى،،، علَّني أَظفَرُ بِبَعضٍ مِن الهناء،،، أُتَوِّجُ بِها سنينَ عُمري الباقيات،،،         // ليلى ابراهيم الطائي //

للراحلين حكاية.. شعر..وفاء غريب سيد أحمد

صورة
للراحلين حكاية عندما بدأت تسمية هذا العشق  وكمية الشغف التي تملؤني  حين تمطر سمائي برذاذ طيفك  الذي يبلل في انسياب لائحة ذاكرتي وعند أول خطوة في يومي أقف مكتوفة اليد.  لا أملك غير دمعةٍ تنعي الغياب.  وأيام تتوالى تضيع معها ملامح، سجلتها في صورة تجمعنا وضعتها قبالة فراشي.  يبدأ بها الليل في سرد حديث، لطالما ما مل منه القلب.  حين أغمض عيني يأتي طيفك  يُقبل روحي فأينما كنت يحتويك قلبي. للراحلين مكانة في الخلد تبرهن لنا أننا ما زلنا معهم في نفس الوقت.  وفاء غريب سيد أحمد 30/4/2024

في آخر العام ..شعر..وفاء فواز

صورة
 في آخر العام .. في ساعةِِ متأخرةِِ للفرح  لملمتُ قصائدي وشككتُها  بخيطِِ من الحرير وجعلتُها  عقداََ حولَ عُنقكَ لتتحَسّسهُ بِكفِّ الشوق  وليفوحَ عطرَهُ من بينِ .. زواريبِ ذاكرتك ولملمتُ من ثَنايا قلبي أحدَ عشر كوكباََ لأصيغَهم قمراََ يُنيرُ عَتمةَ لياليك   ساعتي أصبحتْ مُفترسةََ تقضمُ الوقتَ و تلتهمُ عَقاربَها  ماعدتُ ألحقُ أن أبوحَ لكَ .. بأسراري .. حكاياتي .. نهفاتي وأنتظرُ بعدها قهقهةَ القمر لضحكاتكَ   لازلتُ أخشى أن يبقى الغياب ولا يتساقطْ كالشتاء ! وتبقى المسافاتُ شائكةََ  بين حديثِ عينيّ وصمتِ  قلبك ..  وتبقى سرّاََ محفوظاََ بينَ .. الضلوعِ وحنايا الفؤاد وكلّ يوم كعادتي لن أنسَ  أن أخلعَ أوجاعي  وأرتدي أشواقَ عينيك ..  سأقفُ على رصيفِ الانتظار بلهفةِ طفلةِِ أطلقتْ جديلتَها للريح  تفتحُ ذراعيها لساعةِ فرحِِ في العام الجديد ............. !! وفاء فواز \\ دمشق

//،،عام جديد،،//شعر..ليلى ابراهيم الطائي

صورة
 //،،عام جديد،،// عامٌ إنقضى وآخر قادِمُ،،، بأيّ الأسى نَستَقبِلُ والجَمرُ بِالقلبِ جاثِمُ،،، على كربٍ إنقضى دونَ تفريجٍ قادمُ،،، وَبيارقُ الأملِ مالاحَت لِتَنتَشي آفاقٌ ومَشاعِرُ،،، فلا الفقرُ وَجَدَ حلاً  واليُتمُ بينا سائدُ،،، سنينٌ مرت نَزرَعُ آمالا،،، والحَصادُ لَم يكُن حاصلُ،،، وَتَرنو النفوسُ لضياء فجرٍ،،، تَقولُ،،عسى،،ولعلَ،،ورُبَتَما،،، وَتمضي الأماني باذِرَةً للخيرِ والآمالِ حَقول،، فلا القَطرُ يُدركها ولا السنينُ بالخَيرِ حَوامِلُ،،، فللغَدِ الموعودِ أسى وبأساهُ يُطاوِلُ،،، فما لنا غيرَ ربِّ العلا بصيرٌ وَناظِرُ،،، فللحقِ صولةٌ وللخَيرِ أصلٌ وانتماء حاصِلُ ،،، سَتَرسو على شَواطئِنا سفنُ الخيرِ والنَجاة،،، وَنُوَدِعُ زمانا كنا فيه بلا سيوفِ الحقِ نُنازِلُ،،،، ستربو بوادِرُ الخيرِ فينا،،،  فالسماء كريمة والزَندُ عامل،،                  //،،ليلى ابراهيم الطائي،،//

شعر...سامر الشيخ طه

صورة
الى كل من يحب سورية اهدي مقتطفات من قصيدتي  شركاء يتقاسمون البناء يا اخي في وطني........انت شريكي وانا ادعوك ان تسمعني باسم الإخاء ياأخي في وطني........يا شريكي نحن شئنا أم أبينا شركاء أنت مثلي وأنا مثلك صنوان كلانا في المعاناة وفي الهمّ سواء لك ما لي في تراب الأرض من حقً أكيدٍ ولك الحق كمالي في الهواء كلّ ما تنتجه الأرض لنا نحن كلينا من كنوزٍ وثمارٍ وغذاء  ولنا الأنهار والبحر وما في القاع من نفطٍ وماء فلماذا تصبح الآن غريمي وتجافيني وتبدي لي العداء  قد تعلمنا بأنّ الدم غالٍ لا يصير الدم ماء فلماذا يصبح الآن بفعل الحرب ماء أنت تلغيني وألغيك بأمر الغرباء وهمُ الداءٌ وفي وحدتنا الترياق بل فيها الدواء هل نسينا أننا قومٌ أباةٌ شرفاء فلندع ما نحن فيه من خلافٍ جانباً ولنكن فيما سيأتي نبلاء ولنكن نحن جميعاً في سبيل الوطن الغالي أناسٌ كرماء ولنكن للوطن المحفور في وجداننا منذ عصورٍ أوفياء وتذكّر وأنا مثلك دوماً كيف كنا أصدقاء         سامر الشيخ طه

// شمس الأصيل //الشاعرة.//ليلى ابراهيم الطائي /

صورة
// شمس الأصيل // شاب قلبي لغيابك وتَمَكَّنَ مني وسواسي، ماذا أقول وعيون الرقباء  هُنَّ حراسي،،  مدية الآلام تصارع بقايا حشاشتي،، وتحيل الليل نهارا فيغادرني النوم مُفارِقًا أجفاني،،،  سأَروي عَنكَ للزمانِ ياكُلَّ الأَسى الذي كان،، ولن أَمحوكَ من دفاتري ياضياءَ ليلي  ونَهاري،،،  أَراكَ في كُلِّ السطورِ ياحافراً بالأَسى رمسي،، فَلَن تَجودَ بِكَ السنينُ فَالبُخلُ غَدى دَيدَنٌ راسي،،   لاتزالُ ذِكراكَ تُزَيِّنُ كُلَّ يومي وأمسي،،، ، بِبَعضٍ من شَذاكَ تَعبَقُ سنيني يابعضي وكلي، ،،،، أرى غيابكَ سائدٌ فَلِمَن أَشتَكي وماذا عنك أَقولُ،،؟؟ لِقادمِ الأَيامِ وهي مُكَلَّلَةٌ بِحُزنٍ. وَهَمٍ قد يَطولُ،،،  صِرتَ فَظاً  فَلا السَّعدُ يُوافيني وَلِأَيامِكَ يَبقى الأفولُ،،،، سَأَروي عَنكَ لليالي فهيَ خَيرُ صَديقٍ. وَللساهرينَ حَبيبُ،،، ياليتَ أمواجَ البحرِ تُوافيني وَتَحمِلُ رَسائلي،،، إِلَيكَ ياقابِعاً خَلفَ أَمواجِ البحرِ تُناغي السحاب،،، لاأَرومُ  وَصلاً فَالوِصالُ غدى عَنكَ بعيد،،، لا الزَمانُ مُنصِفٌ ولا القُلبُ سالياً لِيبرأَ من جَديد،،،   ...