بقلم...الشريفه زينب شلش

 أولادي وأحبابي كل عام وانتم بخير وصحه وسعاده بمناسبه الأحتفال بليله الاسراء والمعراج 

فالإسراء هي تلك الرحله الأرضيه وذلك الإنتقال العجيب بالقياس إلي مألوف البشر الذي تم بقدره الله من المسجد الحرام الي المسجد الأقصي

والمعراج هو الرحله السماويه والإرتقاء والإرتفاع من عالم الأرض الي عالم السماء حيث سدره المنتهي عندها جنه المأوي وقد حدثت هاتان الرحلتان في ليله واحده وكان زمنها قبل الهجره بعام واحد 

ولما خرق الله سبحانه وتعالي لنبيه الكريم قانون الزمن في الإسراء أعطي سيدنا محمد حججا ماديه مشهورة فإن إيماننا بما كان تحت أيدينا من الحجج التي نعرفها يجعلها وسيله الي أن نصدق ونقول الذي خرق له قانون المسافة فيما نعلم قادر علي أن يخرق له قانون المسافة فيما لا نعلم وحينئذ يكون الإسراء كمقدمه إيناسيه للعقل البشري بصدق رسول الله صلي الله عليه وسلم في إخباره بالمعراج فإن معجزه الإسراء والمعراج خالده الي يوم القيامه ولن يستطيع بشر مهمًا علا قدره ووصل علمه أن ينفذ من أقطار السموات والأرض وستبقي معجزه المعراج علما يدعو العالمين الي الإيمان بالله وقدرته وسلطانه المعجز المستحق للعباده والوحدانيه 

الشريفه زينب شلش مصر