//،،همساتُ ألَم،،(،،نثر،،) الشاعرة..ليلي ابراهيم الطائي
//،،همساتُ ألَم،،// (،،نثر،،)
قد كُنتُ وَجَدتُ فيك النَديما، ،،
فَغَدَوتُ دونكَ بلا نَديمٍ يتيما، ،،
كُلَّ يومٍ يُضيفُ قَيداً جديدا، ،،
ويجيءُ الغَدُ وتَزدادُ القيودُ حَديدا،،،
رغمَ قيودِكَ كُنتُ بكَ رَحيما،،،
فعندما جادَ شَوقي كنتَ لئيماً لئيما، ،
فَغَزَلتُ للشوقِ من وَريدي بساطا ،،،
وتَسَلقتُ جدارَ الوَهمِ لأحظى بكَ سَليما، ،،
ولكنّي حينما زَرَعتُ للأَمَلِ سَنابِلَ كان اليباب مقيما،،،
فَدَنَوتُ من بَحرِ همومي سابحةً في يَمِ ذِكراكَ،
وَأَعلَنتُ لِلزَمانِ عزوفي عن رَبعِكَ السَقيما،،،،
لاتُدرِك مناها الروحُ ولن أُعاتِبُك فالعتابُ أليم أليما،،،
إِرحل ولا تَعود فَلستُ بِحاجَةٍ لندٍ شَؤوم،، ،،
فَللفَجرِ بزوغٌ بعدَ كُلِّ ليل وإن سادَ بهيما،،،،،
// ليلى ابراهيم الطائي //
تعليقات
إرسال تعليق