المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, 2025

مات الضمير بأمتي.. الشاعر..حكمت نايف خولي

صورة
 مات الضمير بأمتي تاهتْ بنا وتجبَّرتْ أقدارُنا حتى غدونا كالسكارى تائهينْ بين الشِّعابِ وبين أدغالِ الضَّنى بتنا حيارى في الفيافي ضائعينْ وعلى الرمالِ تبعثرتْ أحلامُنا وشبابُنا في اليمِّ غرقى مائتينْ أطفالُنا شردوا بأصقاعِ الدُّنا وعلى الدروبِ تشتَّتوا متسولينْ ونساؤنا بيعتْ بأسواقِ الخنى صرنا متاعاً للذئابِ الفاسقينْ وتقوَّضتْ فتسيَّبتْ آثارُنا وتُراثُنا أمسى دمىً للعابثينْ كلُّ المدائنِ دُمِّرتْ وبيوتُنا قد هُدِّمتْ أضحتْ كهوفَ المجرمينْ ماتَ الضَّميرُ بأمَّتي يا ويلنا صرنا وحوشاً كالضِّباعِ الجائعينْ وتشرذمتْ في الأرضِ كلُّ شعوبنا باتتْ هواماً في رياضِ الهازئينْ ونقولُ إنَّا خيرُ أبناءِ الدُّنا أحفادُ آدمَ والرجالِ الصالحين؟؟؟ رُحماكَ ربّي قد تخبَّلَ عقلُنا وتركتنا ديناً ودنيا مفلسينْ ربّاهُ إنّا سائرون إلى الفنا فالطفْ بشعبكَ يا ملاذَ البائسينْ وانفخْ بنا روحاً تُنيرُ ظلامَنا وتفضُّ عنا كلًّ أتربةِ السنينْ وتُزيحُ كلَّ جهالةٍ عن فهمنا لنصيرَ ناساً للحقيقةِ مبصرينْ حكمت نايف خولي من قبلي

ثارت الأرض وابتلعت الآهات !!بقلمي khadija shamma خديجة شما

صورة
 ثارت الأرض وابتلعت الآهات !!  في زمن الخزي وزمن الأوجاع  دقت مسامير الوجع  في عيون البراءة عميت عنهم ابصار!!!  علها تعمى قلوبهم داسوا البراءة  خافت الذئاب منها من أحجار !!!! حملوها تدمر منهجهم وعقولهم خوفا صم هي تكاد لا تسع أيديهم °°!!! حلموا باللعب في أرض بلادهم!!!؟ بحدائقها ظنوا الأمان !!!  تطايرت عصافير بالسماء تلقتها السماء  زغردت لها ملائكة الرحمة  تهيأت الجنان  ببساتين ازهار تفوح منها روائح المسك والريحان  لكم الله أبناء الوطن لكم الله فراشات هبت تدافع باحجار صم  هي لكنها تفعل المعجزات من خوف الكبار وزعزعة امنهم بانبهار هؤلاء هم أطفالك يا غ..ز ..ة بأمان  لكم الله لكم الله  بقلمي khadija shamma  خديجة شما

حلم المساء...# لطيف الخليفي

صورة
 حلم المساء مشيت....متثاقلا كمن يحمل عبء وعثاء الحياة على كاهله..والشمس تغير على قبعتي مرسلة حممها التي لا تبقي ولا تذر فتكاد جمجمتي تشتغل...كنت مطأطىء الرأس..أرسم صورة ماض تلف منذ عقود...فجأة لمحت ز هرة أنيقة الشكل تجلب الناظرين تنبت وسط كومة من بقايا البناءات..فأخذتني إليها..وقفت برهة أتأملها أخيرا قررت أن أقطفها...أخذتها بين يدي وواصلت يسري إلى حين مروري بشجرة ظليلة ...جلست وانا أتأمل زهرتي..فمر بخيالي  طيف " تسنيم"...كبرت...تعلمت...تحصلت على شهادتها كمدرسة وكانت مميزة  خلقا وأخلاقا...وحين لاعبها القدر لم تجرؤ  على مقاومة مشاعرها فأحبت رجلا يكبرها سنا..وتواصلت رحلة الحب الوهمي إلى حين إعلان وفاة الليل...نهضت مسرعة  ولملمت جراح حلمها  وتأبطت محفظتها وتاهت في الزحام... (من مجموعة اقاصيص دفء النساء) # لطيف الخليفي/ تونس

* مِن وَحيِ البَقاءِ في الهَواءِ ..

صورة
* مِن وَحيِ البَقاءِ في الهَواءِ            = 1 = تَزِلُّ الحِكمَةُ عَن لِساني الْمُثقَلِ بِزَلاّتِ الجهالّةِ  يُرهِبُني صَمتي ... وكُلُّ ما حَولي؛ يَستَنطِقُ حَتى الصَّخرَ والرُّفاتَ ! فَما أعظَمَ خِيانَةَ لِساني لأُمَّتِهِ المِهذارَةِ !            = 2 = جَرَّبتُ مَرَّةً الوُقوفَ في الهواءِ .. لأَنظُرَ.. كَم أنا إِنسانٌ لَهُ وَزنُهُ ! مَدَدتُ يَدي... حِفظًا لاتِّزاني  نَظَرتُ يَسارًا... هُناكَ الجولانُ  نَظَرتُ يَمينًا... هُناكَ القُدسُ  وأَمامي ما أَمامي  وَوَرائي ما وَرائي  وتَبقى المسأَلَةُ؛ مَسألَةَ وَزنٍ وقيمَةٍ !                        = 3 = لَيسَ لأَنّي ذو خَيالٍ مُجَنَّحٍ؛ يَصيرُ الأفقُ أمامي مُستَحيلا.  ولَيسَ لأنّي جَبانٌ؛ إِخالُهُ يَضيقُ ويَضيقُ ... حَتى يَكادُ يُطبِقُ على نَفَسي . ولكِنْ لأَنّي بِتُّ لا أَراني إلا عالِقًا في الوَسَطِ،  ولا أسأَلُ إلا: كَيفَ الخروجُ ؟!!             = 4 = ...

صمت رهيب .. الشاعر ... عبدالصاحب الأميري

صورة
صمت رهيب  عبدالصاحب الأميري  &&&&&&&&&&&&&& لا أدري كيف أكتب عن عجزي،، عن قلة حيلتي  و ضعفي،،  لا أحد يعترض الشعوب تباد لا أحد يستغيث  أنهار الدماء البريئة في كل بقعة من عالمي تجري صمت غريب، رهيب قاتل يلفني،، سلب النوم من جفوني  زعزع أفكاري  حين اتأمل نفسي، أشعر بوحدتي،بغربتي  أشعر كأنني أحارب الخصم وحدي،،  دون درع دون حروف دون سيفي  حروفي تهرب مني،، إن ظهرت لا أرى سوى ظلها،  قد بدأت الحروف  تخاف قد اسبب لها احراجاََ قد يضعوها في القوائم السوداء كما وضعوني،،  وقد تخاف عليّ،،  أنا أنيسها،، هي تدري  لا  صوت أسمع،، ولا صدى صوتي،، عدى صوت  أقدام  أفكاري،،  تهرب مني عبدالصاحب الأميري

الشاعرة..وفاء فواز

صورة
سوّروا المُقل بأسوارٍ عالية أغلقوا طبلات الأذن  أخرسوا كل الأصوات  سرقوا ضحكات الأمس مارسوا غواية المطر مات النهار من الوجع تاه فجر الأمنيات غضب البحر وثارت أمواجه انطلقت مشاعره الفياضة تأهٌب للبوح في مكامن الصدور للبحث عن الحقيقة في سراديب العتمة بنى آلاف الحكايات عن اطفال الحجارة  عن أيقونات العمر الجميل  كانوا يشتاقون للمشي على الغيم   على الوقت .. على أسوار مدينتهم كان يكفيهم الامساك بذراع بعضهم   لتدور الأرض   فجأة توهجت الأماكن بالنار والبارود كتبوا أسماءهم على كفوف الورد لعبوا الغميضة وتدثروا السماء طاروا ملائكة حفٌت بهم الجنة تشقق وجه الأرض حزناً وكمداً بكتْ أشجار الزيتون والسنديان ولطمت الأمواج خدود الشطآن .. !! وفاء فواز // دمشق

الشاعرة...وفاء فواز

صورة
لماذا كلما اقتلعتُ صفحةً من كتاب العمر .. قفزتْ لي بعنادٍ  بين كلّ فصلٍ من الحكاية ؟ وكلما غفرتُ خطايا الأيام وهدأ صهيلُ الألم في قلبي  وأطفأتُ جمرات الشوق وأحلتُها رماداً .. انحدرتْ لؤلؤة من عينيّ فوقها كقطرة زيت تتوهج؟ لماذا كلما حاولتُ بعزيمةٍ  اجتيازَ صراط النسيان  لتنتشي بذور السلوى في ربيع روحي .. لسعني الحنين بلا رحمة؟ وكلما تعلمتُ كيف أشدو الكلام وأجعلهُ يترنّم  نغماً على شفتيّ .. تخبطتِ الكلمات في حنجرتي ولا تجد للخروج سبيلاً؟ لماذا كلما فككتُ شرائطَ ضفائري لتمشّط القصائدُ شَعري.. نقرتِ العصافير زجاج الذكريات وأوقظَ الضوءُ شذرات روحي؟ وكلما رسمتُ على الورق شمعات لتنيرَ دياجير عتمتي..  تشهقُ غمامةٌ تمطر عطرا؟ لماذا تشطرني الأحلامُ ألف عامِِ أويزيدون   فتنبت الألحان في وسائدي وتمشي أوراق الشجر طرباً على أناملي؟ يعبقُ النخيل ويخضبُّ المساء بلونِ الأُُرجوان   وتزهر حقول البنّ في عينيّ ! وتبقى الحكاية بين الشفاهِ معلّقةً تُداعبُ جفنيّ بحنينِِ وأمل ليس لها ساعة محدّدةً فمواعيدها  تُشبهُ مواقيت الحروب تبقى فيها ساعة الصفر مُبهمة إ...

//آلامُ قَلب //الشاعرة.. ليلي ابراهيم الطائي

صورة
 //آلامُ قَلب // لَو كانَ لِلَّيلِ لَسانُ حالٍ يَتَكَلَّمُ،،، لَأَخبَرَكَ عَن حالي فَبُعدُكَ مُؤلِمُ،،، فلا سَحائِبُ الوَجدِ أَعَانَني ولا اللَّيلُ راحِمُ،،، وعَن سَهَر اللَّيالي والنُجومُ تَحكُمُ،،، حاوَرَتني النجوم مابالُ عينيك لاتُغمِضُ،.،،،  فقلتُ قد تَمادى القَهرُ وفي ظُلمِهِ يَتَحَكَمُ،،،  فَطَريقُ السَعدِ غائِبٌ،،، وَهمومُ قلبي ظالِعَةٌ بِصَمتٍ تَتَكَلَمُ،،، غابَ عَبيرُ الوَردِ من أَنحائها،،،،، وَاستَوطَنَ اليَأسُ بالقَلَم وسادَت الظُلَمُ،،،               //،، ليلى ابراهيم الطائي،، //

صورة . . بقلم....عبدالصاحب الأميري

صورة
صورة عبدالصاحب الأميري  &&&&&&&&&&&&& صرخة أم ثكلى، فقدت بلمح البصر كلّ أطفالها   لرسم صورة عن غزة ألإ تكفي،، صبية تبحث في الأنقاض عن لقمة طعام  عن شربة ماء،،  لرسم  صورة عن  غزة ألإ تكفي ها أنا عاجز  لا أدري ماذا أرسم على القرطاس، على جدران  غزة، إن بقي  جداراََ،،  لترون في غزة ماذا يجري ها أنا فقدت موهبتي،، حين رأيت غزة من أجل قومها تبكي لا أدري ماذا أقول ماذا أحكي تعالوا معي إلى بيتي، مرآتي، بدأت تصور،، تحكي حين أنظر  في المرآة، أرى نفسي منحني الرأس،،  أبنائنا قتلى  نسائنا ثكى  طفل صغير وقف على جثمان أمه يصرخ ويبكي أماه انهضي  أرسم على اللوح كلمة بصرختي  بالله عليك من أجل صغيرك،، انهضي هذه الصورة عن غزة ألإ تكفي أرسم صورتي أخرى هي صورتي أنا أطلب من الأرض أن تبتلعني أن تنقذني أن تمحو آثار أقدامي  حين أرى عدوي يأمر وينهي يصرخ  بوجهي رفع رايات النصر يخرس صوتي  لا أحد يتدخل،حتى قلمي  قرطاسي و محبرتي لا أحد من  حولي، يدافع عن الح...

مهاجر والياسمين.. الشاعر..يحيى الهلال

صورة
 مهاجر والياسمين مرت الأيام وعبق الياسمين تعتق في شرايينه وتجاويف قلبه. دون ان يراه، فغدا يحمل على أطراف لسانه كتبا ملئت بكلام يغلي في عروقه ولا يستطيع ان يبوح به بل يخاف من ان ينطق به. هل يعتبر ذنبا إن باح به ؟ أم يعتبر عيبا ؟ لتتلاطم الافكار كتلاطم الموج في البحار. أفكار تدغدغه وتصورات لا يعرف كيف سيتجاوز آثارها وهي تهدر وتحرك كل شيء فيه. فالقلب مغمور بطوفان من الود -- طبعا يخاف ان يسميه باسمه الحقيقي-- فمن بين الصور يتخيل أنه وقف امام شجرة الياسمين بعد طول غياب ومعاناة. فهل يستطيع أن يعانق أغصان الياسمين، ويلثم وردها، ويملأ صدره من عطرها؟  ما هو موقف الياسمين؟  هل سيقابله الياسمين بنفس اللهفة ؟ ثم ماذا بعد......؟ ترهقه الأسئلة التي لا يجد جوابا لها. لكنها لا تفارقه وتظل تلك الصور ماثلة امامه ليل نهار. كيف لذلك الأعمى -- المؤلف من حرفين --جاء في آخر الزمان أن يفعل فعله؟! هل هذا حرام؟  هل يعتبر من الامور المعيبة؟ لقد أتعبني من تساؤلاته التي لا تنتهي، ثم يغرق في سبات عميق، وتنام بين جفنيه تلك الصور وتنهدات تلك الأفكار. يحيى الهلال

تُناورني الشجون...الشاعرة..وفاء فواز

صورة
 تُناورني الشجون  أَعصرُ الرياحَ في كفيّ  أغوصُ في صمتي وأبتسمُ للعصافيرِ   الغافيةِ في ضفائري أكتبُ قصائدَ حُبلى بالضجيجِ  أصرخُ في أُذنِِ الكونِ عَلّ الأيام   تنظرني والشمس تواسيني ربّما أكتشفَ قمراَ جديداَ فوقَ شُرفتي وأسافرُ خارجَ الزمن لألمسَ النجومَ  مازلتَ أنت الذي كنتَ منذُ ألف خِصام تلكَ النخلة التي أستظلُّ بها حدّ التعب ومازلتُ أنظرُ إليكَ أنكَ النور الذي   يُضيءُ في آخر النفق أبحثُ دوماََ عن الكلمات لأجدُلَ منها  قصيدةََ تعكسُ صورتي وتُحاكي عينيك  ياسيّد البوح ياغائباََ في غاباتِ حُزني   وربُّ الضوء ماكذبتُ بحقِّ ذاكرتي  ها أنا أقفُ على ناصية الحنين   تلوحُ في عينيّ قصةٌ وعدِِ ولقاء تتمايلُ مع كلِّ دمعةِِ بسوادِ ليلي ! ياصوتَ الغمام ..  ادخلْ حدقاتي واتلُ على مسامعي   أُنشودةَ بسمةِِ وأملِِ  لتُضيءَ طمأنينتي ورتّبْ طريقي برموشِ الروحِ وأغاني الصمت وأعدني حمامةَ حالمةَ بقصصِ الياسمينِ وقوسِ قُزح .......................!! وفاء فواز \\ دمشق