الشاعرة..وفاء فواز
تحت عاصفة الصمتتلاشت وريقات الشوق
استفاقت عيناي من
غفوة الغيم
كبقعة نور التهمها
الليل
كنت أودّ أن أرسم
خطوط يدك على
حدقة عيني
أشقّ من لهفة روحي
طريقاً مختصراً مفروشاً
بالياسمين والريحان
تركتني أمضي عارية
الأماني
أنكأ على جدران
الوهم
وأحبو فوق قطرات
مطرك ..
نوافذي مهشمة وستائري
ممزقة
رياح صاخبة تعصف
بالذكرى
وصوت عويل يشقّ
الأفق
حيرى أنا ، تتقاذفني
الظنون
أضع رأسي على صدر
غربتي
فتحفر الذكرى أخاديداً
على جدراني
لاوقت لديك للحظاتي
القصيرة
تمسح بيدك هواجس
الخوف من قلبي
أو أن يطل طيفك
كابتسامة جادت بها
السماء ذات فرح
لقد نسيتَ أن تضع
مشطاً عاجيّاً في عتمة
شعري
تمنيتُ أن تكون كمعزوفة
موسيقية .. أحبّها
أو تكون كالشروق تطلّ
على أرض الغمام
لأزهر بين يديك
وأتهادى على أغنيّة
أندلسيّة ...... !!
وفاء فواز \\ دمشق
تعليقات
إرسال تعليق