دُنيتي..بقلم سمير حسن عويدات
دُنيتي
*****
طريقٌ وأَفضَى إلى حِيرَتي
وأيَّانَ أُرْضِي هَوَى خُطوتي ؟
أُلاكِمُ في حَلْبَةٍ لا تُرَى
وأجْهَلُ حتى متى جَوْلتي
أسيرُ وحولي هُمُومُ الحياةِ
كطِفلٍ تشبَّثَ باللُّعْبةِ
إذا قلتُ : كلَّا , أجابوا : حَرَامٌ
صغيرٌ ويلعبُ بالدُّمْيَةِ
كأني غريبٌ عن العالمينَ
وما لي شَبيهٌ سوى خِلْقَتي
ضَمَمْتُ الزمانَ وخِلتُ المكانَ
كبيتٍ فسيحٍ على الرَّبْوَةِ
صباحٌ جميلٌ , نسيمٌ عليلٌ
برَشْفةِ بُنٍّ مِنَ القهوَةِ
سَماعٌ لعزفٍ و رُؤيا لوَجْهٍ
مِزاجٌ مِنَ الحُلْمِ والفِتنَةِ
عناقيدُ عِشقٍ تدلَّى هَوَاها
وتُمْسَكَ بالغُصْنِ في الكَرْمَةِ
شربتُ وخَمْري بوَهْمِ الحياةِ
وما لي اختيارٌ سوى دُنيتي
*******
بقلم سمير حسن عويدات
تعليقات
إرسال تعليق