وعود هذا الزمان //بقلم..ليلى ابراهيم الطائي


 //  وعود هذا الزمان //   


هل كانَ وَعداً أَم كانَ هُراء،،،


ذَبُلَت في أعماقي أَوصالُ الرَجاء،،،


وَرَحَلَ الشَوقُ مُصاحِباً ذِكرى هَواء،،،


أَلا زِلتَ تَطحَنُ ذِكرَياتي في جُبٍّ خَواء،،،


أَم سَتَرسو في يَمِّ النسيانِ ذاكِرَةٌ سَواء،،،


كَيفَ إستَطَعتَ نسياني وَالأيامُ شاهِدةٌ،،،


على ذلِكَ الشَوقُ صُبحاً وَمَساء،،،


فلِلأيامِ عِتابٌ فاقَ عِتابَ قَلبٍ هَدَّهُ الإِعياء،،،


لاتَقُل عفواً وَلا تَعتَذِر فَقَد ضاقَ بي الفضاء،،،


فَلا تُسرِجُ لِلِّقاءِ أَيكاً فَلا يُجدي مِنكَ اللِِّقاءُ،،،


سلاماً لِسنينٍ خَلَت ضَاع في مِحرابِها الوفاء،،،


 سلاماً لِلِوعود الخالياتِ من صِدقٍ لَم تُبارِكهُ السماء،،


فَعِش وحيداً كَما البَعيرِ المُعَبَّدِ في وَسطِ الصحراء،،،          

  //  ليلى ابراهيم الطائي //

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حين يرتعش القلب **بقلمي / خديجة شما khadija Shamma

يا كاتب للشعر.. // بقلم الشاعر حافظ لفته

هو ضائعٌ.. بقلم..حكمت نايف خولي