// حيرة وَنَدَم //بقلم...ليلى ابراهيم الطائي
// حيرة وَنَدَم //أَضَعتُ في خِضَمِّ الأَيامِ راحِلَتي،،،
وَطَفَقتُ أَبحَثُ عَنها في عَرَضِ الزَمانِ،،،
فَفيها كُلُّ آمالي وَبدونِها لاأَستَمتِعُ بِرُقادي،
سَأَجوبُ الأَرضَ شَرقاً وَغَرباً أَبحَثُ،،،
عَنكِ يابوصَلَتي فَبِدونِكِ أَنا تائِهٌ،،،
فَلا مَسيري صَحيحٌ وَلا وجهَتي بِثَباتِ،،،
يازَماناً عَجِبتُ من سَريانِهِ،،،
فَعَقارِبُ الساعَةِ تَوَقَفَت بَينَ طَياتِهِ،،،
وَيَبقى القَلْبُ مَشغولاً بِسَوادِ صَفَحاتِهِ،،
كَيفَ أُحاكِمُ الوَقتَ رُغمَ سَريانِهِ،،،؟
في أَيَةِ وجهَةٍ أَسري واللَّيلُ حالِكٌ بِسَوادِهِ
يامَركِبَ الآمالِ عُد لأَنهَلَ مِن ضياءِك،،،
سَأرجو اللَّيالي طالِبةً مِنها وِصالاً،،،
لِحَبيبٍ طالَ غيابِهِ،،،
//ليلى ابراهيم الطائي //
تعليقات
إرسال تعليق