المشاركات

عرض المشاركات من مايو, 2025

إذا جن الليل. * بقلمي : خديجة شما

صورة
 إذا جن الليل. ****  تاهت عصافير اللقاء  بين  غيمات الوجد  وزاد الحنين وارتفعت  سنابل الشوق تتمايل  مع نسمات خريف هَلَّ !!! دعني يا ليل لوحدتي  لا تؤرق بسمات الضحى  واسقها من عطر نداك  أذكر الهوى والنجوم     إذا جن الليل !!!  زادت الآهات وترنمت  النجوم  مع قمر ليلي !!!  تزيد من الشوق  لأمل يطل أو لنسمة باردة  تقي القلوب من غربة البعاد  واللوم !!! بالله عليك يا ليل !!!!  لا تطل البقاء ودع لنور  الحياةإشراقة  مع قمر   يتناوب الحضور  مع طيفك  أراه  بعيداً وليس لي  فيه سوى النظر  مهاجراً ليزيد أنيني بوحدتي هيهات يا ليل هيهات لقاءٍ  هيهات !!!  لأنك تسعد بوحدتي    وإنبهار أنجمي  لا تجعل الآهات تبقى معي لتُخرجَ حلماً أحسبه ولى بظلاله !!!  والفقد فيه مطلبي  خذني إليك نجمة  تنير درب ظلمة  وحياة أريدها أملاً لحبٍ  بناه قلب أضناه الشوق  بلقاءٍ  ما كان إلا حلماً  راوده جنون ليل مهلاً علي...

(دعيني لحزني ) المهندس: سامر الشيخ طه

صورة
(دعيني لحزني ) لا تعتبي عليَّ يا صغيرتي فلستُ ذلك الذي به تفكِّرينْ ولستُ ذلك الذي بالأمس كنتِ تعرفينْ اليومَ صِرتُ فاقداً نضارتي ويائساً ٠٠٠٠ ومُنهكاً من سطوةِ السنينْ أصبحتُ في الخمسينْ وأنتِ لا تدرينْ. ماذا جرى لي عندما أصبحتُ في الخمسينْ اليومَ صرتُ  لا أرى الأشياءَ حلوةً كما لو كنتُ في العشرينْ أصبحتُ يا صغيرتي حزينْ وضاعتِ ابتسامتي تلك التي بالأمس كنتِ تعشقينْ أصبحتُ ظِلاً للذي عرفتِهِ بالأمس يا صديقتي وكنتِ ترتجينْ ولم أعُدْ ذاك الفتى الذي به حَلُمتِ أو ستحلُمينْ ضيَّعَني الإحساسُ بالأشياءِ والأشخاصِ من قرابتي والآخرينْ فضِعْتُ في متاهةِ الأيام والسنين فلْتحفظيني في الخيالِ ذكرياتٍ حلوةً كوردةٍ أو فُلَّةٍ أو غصنَ ياسمينْ ولتتركيني هكذا كما أنا حزينْ      المهندس:  سامر الشيخ طه

// حيرة وَنَدَم //بقلم...ليلى ابراهيم الطائي

صورة
 // حيرة وَنَدَم // أَضَعتُ في خِضَمِّ الأَيامِ راحِلَتي،،، وَطَفَقتُ أَبحَثُ عَنها في عَرَضِ الزَمانِ،،،  فَفيها كُلُّ آمالي وَبدونِها لاأَستَمتِعُ بِرُقادي، سَأَجوبُ الأَرضَ شَرقاً وَغَرباً أَبحَثُ،،، عَنكِ يابوصَلَتي فَبِدونِكِ أَنا تائِهٌ،،، فَلا مَسيري صَحيحٌ وَلا وجهَتي بِثَباتِ،،، يازَماناً عَجِبتُ من سَريانِهِ،،، فَعَقارِبُ الساعَةِ تَوَقَفَت بَينَ طَياتِهِ،،، وَيَبقى القَلْبُ مَشغولاً بِسَوادِ صَفَحاتِهِ،، كَيفَ أُحاكِمُ الوَقتَ رُغمَ سَريانِهِ،،،؟  في أَيَةِ وجهَةٍ أَسري واللَّيلُ حالِكٌ بِسَوادِهِ يامَركِبَ الآمالِ عُد لأَنهَلَ مِن ضياءِك،،، سَأرجو اللَّيالي طالِبةً مِنها وِصالاً،،، لِحَبيبٍ طالَ غيابِهِ،،،          //ليلى ابراهيم الطائي //

تمرّين بي...الشاعر...الهادي العثماني

صورة
 تمرّين بي  لماذا...؟ تمرّين مثل الربيع على عجلٍ. تعبرين المسافات  بيني وبيني لكي تفتحي  في سكون اللّيالي ثلاثين أغنية للحنينْ لماذا تغنّي العصافير حين تراك وتلهو الفراشات بين الزهور، ويشتاقكِ الورد والياسمينْ لماذا أحبّك مثل الحياة وألقاك في ومضة الذكريات تفوحين مثل الشذا والعبير فأهفو إليكِ كبرد اليقين؟ وحين أطلّ على غربتي  في دروب الرحيلِ تكونين بوصلتي  أو دليلي يلذّ لنا موعدٌ للسفرْ وألقاك فيه كغيث المطرْ وفرحا يؤثّث قلبي الحزينْ تنيرين مثل ضياء القمرْ فأدعوك أنشودة العاشقينْ أغنّيك موّال وقعِ الحنينْ فيورق قبل الربيع الشجرْ وألقاك نبضا  بقلبٍ يلينْ صدَى لغتي، أو رنين الوترْ فأتلو كتابي،  لعلّي أصدّق وهْم الشبابِ يطيب المساءُ  ويحلو السمرْ فأفتح بابي،  وأهديكِ أحلى ليالي العمرْ                                                     الهادي العثماني          تونس

//بحور الذكرى//الشاعرة..ليلي ابراهيم الطائي

صورة
 //بحور الذكرى// عَرَّجتُ على نَهرِ ذِكراكَ،،، رَأَيتُ الماءَ قد غارا فلا موجٌ ولا إرواء،،،  فَغَدى قاعاً صَفصَفاً وَدَعَتهُ الخضراءُ،،،  فَشَبَكتُ عَشري على قلبي،،، وَسألتُ كَيفَ تُغادِرُ أَيامي ذِكراهُ،،، فالزَهرُ بِلا ثَمَنٍ يعطي عبقاً لِدنيانا،،، والماءُ حينما يَروينا لايَطلبُ أَثمانا،،، والهواء العليل يُنعِشُ القلوبَ رَيّانا،،، فَما بالُ ثَمَن العواطفِ غالي في دُنيانا،، غادَرَتَ سنيني بِلا وداع،،، وَجَعَلَتَ اللَّيالي طويلةً لاتُطاق،،، فَصِرتُ أُغازِلُ نجومَ الثُرَيا قدر المستطاع،،، وَتَغَيَّرَ نَسيمُ الفَجرِ وَصارَ يُلهِبُ الأجواء،،، حتى حَفيفُ الشَجَر غدى بلا أَنغام،،،، وَغادَرَت الطيورُ وكُناتِها وَهاجَرَت الديار،،، أَينَ ضَيَعتُ آمالي هل هُنا أم هُناك،،،،  عِندَ ضِفَةِ هذا النهرِ وهو يَسقي رُبانا،،،  أَم عِندَ ذلكَ الجَبَلِ المُغطى بِأَشجارِ الجَوز،،  أَم عِندَ تلك الرابية حينَما كُنَّا نَروي الحَكايا،،   هاهو نَسيمُ هَواكَ الرَهيف يَهزُّ أَوتارَ قيثارتي،،،                //ليلى ابراهيم الطائي //

أطياف مسافرة.. بقلم...سحيمي نورالدين

صورة
 أطياف مسافرة  إذا حلق  الطيف بعيدا  تصبح الأيام  ليلا ترتدي لباسا موغلا في الظلام تنادم  كآبة الصمت و تعاقر  كؤوس اليأس  المرة تخلع  غلالة الفرح  المثمل و ترتدي  مكرهة  عباءة الحزن القاتم  و تظل عاكفة  على التمسك  بأهداب  حلم فرح  بعيد  قد يكون  حملا  في بطن  يوم  من الأيام  العاقرة  سحيمي نورالدين

// ياعِراقَ المَجدِ //الشاعرة...ليلى ابراهيم الطائي

صورة
// ياعِراقَ المَجدِ // أَنا فَسيلَةُ نَخلَةٍ في تُرابِكَ مُنغَرِسُ،،، فَعيوني من تاريخِكَ الشامِخُ بِها أَلَقُ،،  سَمَوتُ بِمَجدِكَ والعَلياءُ لي سَنَدُ،،، وَأَسيرُ واثقَ الخُطى سَيَضُمُني غداً تُرابُكَ العَطِرُ في لَحدٍ وَبِكُلِّ فَخرٍ انا لهُ أَنتَسِبُ،،، يامَهبِطَ الأَنبياءِ وَموئِلَ الأَولياءِ،،، بِكَ يَعلو العِزُّ وَالنَسَبُ،،، فيكَ الرواياتِ مُدوَنَةٌ بِأَلفِ لَيلةٍ وَلَيلَةٍ تَكتَمِلُ يامَوطِنَ الحَضاراتِ الأولى،،، يَحلو بِكَ الشِعرُ وَالأَدَبُ،،، فَتَزهو رِياضَ العمر بِلَفتَةٍ مِن سَناكَ الوَجِلُ فَفي رياضِكَ يَحلو الفَنُّ والطَرَبُ،،،            //ليلى ابراهيم الطائي //

وميض العتمة / قصة قصيرة جدا ليلى المرّاني

صورة
 وميض العتمة / قصة قصيرة جدا ليلى المرّاني  هرعت إليه حين سقط عكّازه، متلمساً عبور الشارع الذي يختنق بعشرات السيارات مسرعةً تسابق الزمن... سحبته بلطف إلى الرصيف حاملةً عكّازه.. - تمهّل، سأساعدك. انساب صوتها دافئاً، متسلّلاً إلى عروقه؛ فأنعشها... ارتاح لملمس يدها الناعمة، تمنى أن تطول اللحظات ممسكةً بيده... ولأول مرّة يغصّ بأمل موؤود، أن تضيء عيناه ويرى وجهها... اعتاد العتمة منذ فقد بصره صغيراً في حادث دهس، بل وارتاح لذلك؛ فقد أعفته من رؤية قبح الوجوه وتلونها... يعيش عالمه الهادىء مستكيناً راضياً... لكنه الآن يرفضه، يريد أن يرى الوجوه، وجهها هي بالذات، تلك التي أنعشت برعماً في قلبه كاد يذوي. - صوتك له رنين جميل وعذب. قال باستحياء، ونار تلتهب في وجهه... ابتسمت.. - ووجهكِ. - ما بهِ..! - جميل حتماً كصوتك. شرقت بغصتها.. تسابقت دموعها تجيب بصمت وهي تتلمس أخاديد حفرتها نار الحامض الحارق الذي قذفه في وجهها زميلها في الجامعة، ذلك العاشق السمج الذي رفضته. بحركةٍ مفاجئة مدّ يده يتلمّس وجهها، انتفضت.. - لا… حذار أن تفعل. صوت متشنّج فقد كلّ رنينه اخترق مسامعه، جفل، سقط عكازه… وذوى البرعم ا...

الغابة السعيدة قصة للاطفال .. بقلمي..خالد خبازه

صورة
 الغابة السعيدة قصة للاطفال .. بقلمي في غابة جميلة تطل على بحيرة عذبة تملؤها الكثير من أشجار البلوط و السنديان و التنوب و غيرها .. ويتوسط هذه الغابة الصغيرة جدول ماء عذب يصب  على شاطئ البحيرة تهدر مياهه وهي في طريقها نحو البحيرة مشكلة  بعض الشلالات  الصغير  مرفقة اصوات الطيور و البلابل مشكلة بدورها  سيمفونية رائعة متناغمة مع  اصوات  الطبيعة.. كان سكان هذه الغابة مجموعات من مختلف انواع الطيور المغردة  و اخرى من مختلف انواع الحيوانات البرية .. كانت هذه المجموعات تعيش بحب و تفاهم  لا يعكر صفوه شيء . كانت البطات تتباهى بما تملكه من جناحين جميلين ومنقار برتقالي جميل .. وكانت السناجب الجميلة تفخر باذيالها الطويلة  و الكثيفة الشعر  متسلقة جذوع الاشجار و اغصانها بسرعة كبيرة .. حيث تتناول غذاءها من تمار البلوط وغيرها . كان فار الحقل و الخلد وهما من القوارض يحفران الارض باظافرهما  ليكون لهما  جحر ا  و مسكنا . كانت احدى السلاحف جارة للبطات التي كانت تحب معاشرة السلحفاة و صداقتها .. فقد كانت تسير متثاقلة  ببطء بين الاعش...