// شمس الأصيل //الشاعرة.//ليلى ابراهيم الطائي /
// شمس الأصيل //شاب قلبي لغيابك وتَمَكَّنَ مني وسواسي،
ماذا أقول وعيون الرقباء هُنَّ حراسي،،
مدية الآلام تصارع بقايا حشاشتي،،
وتحيل الليل نهارا فيغادرني النوم مُفارِقًا أجفاني،،،
سأَروي عَنكَ للزمانِ ياكُلَّ الأَسى الذي كان،،
ولن أَمحوكَ من دفاتري ياضياءَ ليلي ونَهاري،،،
أَراكَ في كُلِّ السطورِ ياحافراً بالأَسى رمسي،،
فَلَن تَجودَ بِكَ السنينُ فَالبُخلُ غَدى دَيدَنٌ راسي،،
لاتزالُ ذِكراكَ تُزَيِّنُ كُلَّ يومي وأمسي،،، ،
بِبَعضٍ من شَذاكَ تَعبَقُ سنيني يابعضي وكلي، ،،،،
أرى غيابكَ سائدٌ فَلِمَن أَشتَكي وماذا عنك أَقولُ،،؟؟
لِقادمِ الأَيامِ وهي مُكَلَّلَةٌ بِحُزنٍ. وَهَمٍ قد يَطولُ،،،
صِرتَ فَظاً فَلا السَّعدُ يُوافيني وَلِأَيامِكَ يَبقى الأفولُ،،،،
سَأَروي عَنكَ لليالي فهيَ خَيرُ صَديقٍ. وَللساهرينَ حَبيبُ،،،
ياليتَ أمواجَ البحرِ تُوافيني وَتَحمِلُ رَسائلي،،،
إِلَيكَ ياقابِعاً خَلفَ أَمواجِ البحرِ تُناغي السحاب،،،
لاأَرومُ وَصلاً فَالوِصالُ غدى عَنكَ بعيد،،،
لا الزَمانُ مُنصِفٌ ولا القُلبُ سالياً لِيبرأَ من جَديد،،،
//ليلى ابراهيم الطائي //
تعليقات
إرسال تعليق