// ركب اللَّيالي //الشاعرة...ليلي ابراهيم الطائي
// ركب اللَّيالي //
سألتُ رَكبَ اللَّيالي عَنْ مَقصَدي وَمُرادي،،،
فَجَناحَيَّ قاصراتٌ لاتُحَلِّقُ في سَماءِ المعالي،،
فَبُردُ الأَسى غَزى كيانَ آمالي وَغَفَت أَحلامي،،
وَفي الضلوعِ نارٌ لِفُرقَتِهِم غابَت الآمالُ بِاللِّقاءِ
فَلَن تُلامَ والعيونُ إن صَبَّت مَدامِعَها مُزناً لِلغِيابِ،،،
وَلَن يُلامَ قَلبٌ إِن فَجَّرَ لِليأسِ والأسى عيوناً
تَسيلُ دموعُها كَأنهارٍ على خَدٍ خَضيبِ،،،
كُنّا نَهوى الأَعيادَ وَنَطرَبُ لِأَغاني الصَباح،،
واليَومَ غَدَت ذِكراهُم تُثيرُ زَوبَعَةَ الجِراح،،،
//ليلى ابراهيم الطائي //
تعليقات
إرسال تعليق